الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قيمة الصور بقلم:حسين علي غالب

تاريخ النشر : 2014-09-16
قيمة الصور بقلم:حسين علي غالب
قيمة الصور
هناك مثل معروف يقول ""الصورة اصدق من ألف كلمة"" من هذا المثل أبدا موضوعي القصير هذا حيث للصورة قيمة لا يمكن الاستهانة بها ،فالصورة لها تأثيرها ويتم تداولها بسرعة وبسهولة.
لنتوجه إلى وسائلنا الإعلامية المختلفة في كل دول العالم من دون استثناء فبصراحة أنا غير مقتنع من السواد الأعظم مما تعرضه من صور فأغلبها صور أقل كلمة يقال عنها أنها مؤلمة وتزرع الألم والحزن في النفوس واصفة نصف الكوب الفارغ فقط لا غير تاركة النصف الممتلئ.
دعونا الآن نطالع الصور المتداولة لمواقع التواصل الاجتماعية على شبكة الانترنيت والتي يبلغ عددها على أقل تقدير مئات الآلاف كل يوم ،وهنا الفاجعة الحقيقية من دون رتوش حيث نجد صور مقززة للغاية يصورها الأفراد لأنفسهم ،وبصراحة لا أعرف لماذا يقوم الإنسان بتصوير نفسه بشكل منفر يدعو للاشمئزاز ..!!
كذلك هناك من يقوم بتصوير كل شيء متبع المقولة التي تقول ""صور كل لحظة من حياتك ""،و وضع الصور الجميلة والقبيحة معا وهذه الهواية جميلة للغاية وممتعة للغاية ، ولكن الصورة مثل الكلمة يجب أن تكون موزونة وفي مكانها المناسب فما الفائدة من تداول ونشر الصور القبيحة..؟؟
ما أجمل الصور القديمة وعلى الخصوص الصور التي التقطت باللون الأبيض والأسود لمن نحب حيث أغلبها كانت صور هادئة وطبيعية من دون زيادة أو نقصان، أم الآن نجد أن الصورة يتم اللعب فيها ويتم تزييفها بشكل كامل ،في النهاية أتمنى أن نرى صور تناسب فطرتنا البشرية خالية من العنف والخراب والتزييف نمتع فيها أبصارنا وترسم الابتسامة على وجوهنا .
حسين علي غالب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف