الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحقيقة كما يعرفها القارئ بقلم: محمد سعيد حتامله

تاريخ النشر : 2014-09-16
* الحقيقة كما يراها القارئ *
محمد سعيد حتامله
أخي القارئ : يقال ان كتابا مهما الف قبل سنوات تحدث فيه المؤلف عن العرب وعن تاثيرهم في التاريخ , وما حققته القومية العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين , من امجاد وكرامات كانت مذهلة واسعة . ولكن كما افاد المؤرخون , ان هذين القرنين شهدا انهيار الاتحاد السوفياتي , ونهاية عصر الأيديولوجيات , وبدء صدام الحضارات , وفرض شرق اوسطي جديد , ومولد عصر العولمة , ونهاية التاريخ والأنسان الأخير . اما عن القومية العربية فانها لم تمت , ولكنها اطلقت من الشعارات حول نهضتها , وديمقراطيتها , ووحدتها القومية واتحادها الوطني , والأمة العربية الواحدة واشتراكيتها , وتنميتها الشمولية , ونفط العرب للعرب , وعن سوقها العربي المشترك , وازالة الكيان الصهيوني من ارضها العربية ,وغير ذلك من الشعارات التي لم يتسع لها الفضاء . هذه الشعارات لم تتحقق في ظل الهزائم والأنكسارات التي مني بها العرب فاضطروا للتخلي عنها نهائيا بعد انخراطهم في مفاوضات السلام مع اسرائيل تبعا لمؤتمري اوسلو ومدريد . التي دخلها العرب مع العدو من موقع العجز والضعف , لم تنفعهم في التفاوض سلما او حربا , ولا حتى في القدرة على اطلاق الشعارات او ترديدها بعد شطبها من المواثيق والمناهج المدرسية . الأمر الذي اغرى اسرائيل بالتصلب في مواقفها ورفضها لكل اشكال التنازلات السياسية والجغرافية , واصرارها على استغلال هذا الضعف لتبني دولة اسرائيل .
هكذا كانت الساحة السياسية العربية مشبعة بالشعارات القومية التي ترفض التفاوض والاعتراف باسرائيل او الصلح معها . اما الشعارات وما رافقها من ركائز الصمود فقد تم تدميرها نهائيا في عصر العولمة الأمريكية (العصر الذهبي للعرب ) التي توهم العرب فيها على دعم يجعلهم قادرين على انتزاع مكاسب في مفاوضات السلام , او يمنحها فرص التسلح الامر الذي أدى الى انفجار الصدامات العربية-العربية , وبين الفصائل الفلسطينية , نتيجة السياسات العربية الخاطئة التي اتسمت بالعقلانية والكرم العربي الأصيل مع عدو غادر لئيم .
وهكذا نجد ان هذا العدو – اسرائيل – بعد ان اطمأنت لهذه السياسة , وحولت منظمة التحرير الى جيش نظامي , بدأت بالتخطيط لتصفية القوى المسلحة في غزة وفي جنوب لبنان لأبادتها ,والبقية عند القارئ كما يعرفها ويفهمها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف