الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذهب الذهب بقلم: محمد محمد علي جنيدي

تاريخ النشر : 2014-09-15
ذهب الذهب بقلم: محمد محمد علي جنيدي
ذهب الذهب
عندما يلقون بك من قارب في بحر هائج كنت يوما تتخذه طوقا للنجاة من دوامة ليس لها قرار، سيتحول الحلم إلى كابوس يمطر عليك بأحجار من القهر ويوجه إليك قذائف من الفقر والإذلال، ستشعر حينها أن حفنة التراب كانت يوما ذهبا بين يديك وقد أحالوها إلى سموم من نار ونقم.
إذا كنت يوما تمتلك قدرا من التحرك آمنا، وتسير في درب من دروب حرية التعبير دون الخوف من أن يلاحقك أحد ثم يسلب منك كرها، ويستبدلونه بسيل منهر من القمع والتخويف والإستعلاء، فقد ذهب الذهب.
ما أصعبها الحياة عندما تفتقد فيها إلى الأمن والحرية ويقيدك الفقر ويسوقك إلى سجن من الحيرة والألم، وما أهونها تلك الحياة التي تحيلك من نور الأمل إلى ظلمة العجز واليأس والهوان.
لا تلم الفقير إذا بكى ولا الحر إذا اشتكى، ولا التقي إذا اكتوى، والذي أدركه عن يقين أن المصاب شديد، ولكن الله ليس بظلام للعبيد، هي نعمة قد بطرناها، وآثام اقترفناها، وفتنة قد بذرناها ولا تنتظر منا حصادها، فلا يقولن أحد قد كنت أرفض أو قد كان مني!، فالفتنة كالزلزال لا ينتقى فاسدا ولا يستثني صالحا، ألا في الفتنة جميعهم سقطوا.
ألم يقل الحق سبحانه ( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) صدق الله العظيم.
وإني لأنصح نفسي ومن أراد اتقاء الفتنة، وارتجى الله منها النجاة أن يدعو بدعاء سيدنا يونس عليه وعلى رسولنا الكريم الصلاة والسلام: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
محمد محمد علي جنيدي
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف