الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اللبواني والفكرة الجدلية بقلم : حمدي فراج

تاريخ النشر : 2014-09-15
اللبواني والفكرة الجدلية بقلم : حمدي فراج
معادلة             اللبواني والفكرة الجدلية               15-9-2014
بقلم : حمدي فراج

   على جبهة أخرى لا تقل وضوحا عن جبهة داعش المجرمة المتخلفة المثيرة سلوكياتها وافعالها للاشمئزاز والتقزز ، يقوم زعيم كبير من المعارضة الديمقراطية السورية بزيارة الى اسرائيل تحت يافطة حضور مؤتمر في هرتسيليا لمحاربة الارهاب ، يدعى كمال اللبواني ، تستغرق الزيارة عشرة ايام ، يزور خلالها القدس وهضبة الجولان . وهي مدة طويلة تتجاوز مهمة حضور مؤتمر لمحاربة الارهاب ، وبغض النظر عن موقف هؤلاء ممن دعموا هذه المعارضة المخزية إزاء مثل هذه الزيارة لدولة لم تفرغ بعد من غسل يديها الملطختان بدماء أطفال غزة ، يذهب هذا المعارض الديمقراطي ، في تصريحاته من هيرتسيليا للقول ان اسرائيل لم تعد عدوة للشعب السوري ، فقد رأيناها كيف فتحت ابوابها لجرحانا وكيف تمت معاملتهم في مستشفياتها ، قدمت الطعام لهم فيما جوع الاسد شعبه  ، لدى سوريا اليوم عدو واحد هو نظام الاسد المدعوم من ايران وحزب الله ، والذي بدوره دعم المجموعات الارهابية مثل حركة حماس .
  ويتفتق الذهن اللبواني عما يسميه "الفكرة الجدلية" ، تقوم فيها اسرائيل بدعم المعارضة السورية في التخلص من أكبر ديكتاتور ما يزال حيا ، مقابل ان يتم التنازل لها عن مرتفعات الجولان .
   ويذكرنا هذا اللبواني بالعديد من رموز روابط القرى العميلة في فلسطين ، او بزعماء جيش لبنان الجنوبي ، مطلع ثمانينات القرن الماضي  ، وكيف لفظهم الشعب الفلسطيني بمجرد انهم شكلوا حالة توافق مع المحتل ، وكيف نجحت المقاومة اللبنانية في تفتيت جيش لحد  ولجوء فلوله الى اسرائيل ، لكن قبلهما ، يذكرنا اللبواني بالرئيس المصري محمد انور السادات اواخر سبعينات القرن ، الذي سالم اسرائيل على اعتبار ان 90% من الصراع معها هو صراع نفسي ، واننا جميعنا مسلمين ويهود ابناء ابراهيم ، من يومها لم تقم لمصر قائمة ، فقد أغرقها "السلام" في فقر وديون ومواقف قومية يندى لها الجبين .  
   إن "جدلية" اللبواني الذي يدعي انه يمثل غالبية الشعب السوري ، تتمثل في انه الوجه الآخر لعملة داعش والنصرة والجيش الحر ، كلهم صنيعة اسرائيل او من يقف وراءها بالباع والذراع ، ولا يغرن أحد ما يدعيه هو او غيره من اعضاء الائتلاف الوطني والتقدمي والديمقراطي انه كذلك ، تماما كما ان النصرة وداعش ومن لف لفهما ، لهم علاقة حقيقية بالدين الاسلامي ، او الجيش الحر بأنه حر ، فلهؤلاء قاسم مشترك واحد ، انهم صنيعة اسرائيل ومن لف لفها من امراء النفط ، او ما أسماه احد المفكرين "قيء الارض" .  .
  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف