الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زيارة ميمونة ومباركة بقلم:عبد الحكيم أبو جاموس

تاريخ النشر : 2014-09-15
زيارة ميمونة ومباركة
عبد الحكيم أبو جاموس

لا أذيع سراً، إذا قلت إن زيارة نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح، أثلجت صدور الفلسطينيين كافة، وليس الذين ولدوا أو عملوا أو عاشوا في دولة الكويت الحبيبة. فالكويت بالنسبة إلينا ليست مثل أي دولة عربية أخرى، نحبها بشدة، وننحاز إليها بقوة، حيث احتضنتنا منذ نحو نصف قرن، وما زالت، فيها كبرنا وكبرت آمالنا وأحلامنا، ولنا في كل شبر منها ذكرى وقصة وحكاية، وتكاد أحياؤها لا تغيب عن أذهان أبنائنا من خيطان إلى الفروانية إلى الجهراء. ومجالسها العامرة "ديوانياتها" تذكرنا دائما بالعراقة والأصالة وكرم الضيافة.
وهي زيارة تاريخية كما وصفها وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، كونها أول زيارة لمسؤول كويتي لفلسطين منذ عام ١٩٦٧، وجاءت بعد سنوات من القطيعة والبعد والجفاء بين البلدين، لتنهي بإذن الله أي سوء تفاهم، وتفتح صفحة جديدة من الود والعمل المشترك، والعلاقات الطيبة والمزدهرة، فقد اشتاق قطاع كبير من أبناء شعبنا إلى الديرة الكويتية الكريمة الأصيلة، التي طالما شكلت رمزاً وعنواناً كبيراً لنا ولصمودنا في أرضنا، عبر الدعم المالي والمعنوي، ونظراً للسند الاقتصادي الذي كانت تشكله بالنسبة لأبناء شعبنا.
الزيارة ميمونة ومباركة، ومرحب بها، بما تحمله من دلالات وإشارت سياسية واجتماعية وثقافية، ينبغي أن تتكرس وتتعمق، وأن يُبنى عليها من قبل الجانبين، عبر الاتفاقيات التي تم توقيعها، وعبر اتفاقيات لاحقة، من شأنها أن تعيد المياه الصافية العذبة إلى قنواتها الطيبة، لتصب في أرض مباركة، وتنتج خيرات عميمة زكية.
ونأمل من سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب، وهذا عهدنا به، أن يستثمر هذه الزيارة، ويقطف جنى ثمارها، لتعميق الشراكة والتعاون بين الشعبين، فقد انزاحت غيوم الجفاء، وستحل سنوات الود والصفاء. فكل الشكر والتقدير لأمير الكويت الشيخ جابر الأحمد، ولمبعوثه الضيف المبجل، وأهلاً وسهلاً بأبناء الديرة العزيزة.

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف