التونسي وانتخابات 2014
اننا قادمون على الانتخابات وهذه خطوة مهمة يتوقف عليها مصير البلاد و العباد انها مسؤولية كبرى لا يمكن الاستهانة بها او استصغار شانها انما يهمنا في كل القائمات المترشحة شخص واحد مهما كان سنه شيخا مسنا او شيخا غير مسن او كهلا او شابا المهم ان يكون فلتة زمانه لينقذنا من الانزلاق الخطير الذي نحن فيه و من الوضع المتدهور الذي تردينا فيه و يخرج بنا الى بر النجاة بكل سلاسة و حكمة و روية لا يهم ان كان مريضا او صحيحا حيث ان الصحة الجسدية او العضوية ليست بعائق ابدا مادام الانسان سليم العقل حاصف الفكر حكيم داهية صاحب خبرة عالية و تجارب لا يعاني من الانفصام في الشخصية او بما يعبر عنها الفصام أو الشيزوفرينيا ولا يعاني من الزهيمر و لا من الصرع وليس صاديا و لا مسوشيا وليست له اضطرابات عقلية ولا خللا عقليا ولسيت له اضطرابات نفسية و ليس متخلفا عقليا ولا معاقرا للكحول وغير مدمن وغير مصاب بالخرف و الهذيان و النسيان ، ان الامراض العقلية و الاضطرابات العقلية و النفسية هي حقا العائق الفعلي و الاصلي و السبب الاصلي في الوقوع في المازق و في سراديب الطامة الكبرى و المحن المفزعة المرعبة اما الاصابة بمرض عضوي تجدها حتى عند ابن السنة الواحدة. انما يهمنا هو التمتع بالدهاء و الحكمة و التبصر في الامور مع الترَوَّى في الأمر تَرْوِيَةً قبل البت فيه و بالخبرة الثرية و التجارب القيمة فالسن ليس باعاقة مادام الانسان كامل العقل راجحه و متشبع بحب الوطن و بالوطنية بعيدا عن الانا كما ان التقدم في السن ليس بالضرورة ان يكون عنوان الفشل كما ان سن الشباب او الكهولة ايضا ليس بالضرورة ان يكون عنوان النجاح و التميز و الامثال كثيرة اصاب اصحابها سياسيا السقوط في بؤرة الفشل الذريع الذي لا نهوض منه رغم صغر سنها فمثلا نجاح رئيس شاب كاوباما لن يكون مضربا لمثل النجاح لاسباب عديدة حيث ان نجاحه كان مقترنا بمدى نجاح لهيب الدول العربية و مد اسرائيل بالذخيرة ضد غزة لان هذه هي عناصر النجاح هناك فلنتذكر ولنعلم ان لكل بلد خصوصية بنية نجاحه الداخلي و الخارجي و نحن في بلدنا الذي على محك الهزات الارضية الداخلية و المهدد بالارهاب الذي يخوض حربا ضده مقاييس نجاحه لا يمكن بالمرة ان تكون كمقاييس نجاح بلاد مستقر ومكتنز من الناحية السياسية والصناعية و التجارية و الاجتماعية و الاقتصادية و البنية التحتية داخليا و خارجيا كأماريكا اذا النجاح كله يكمن في العقل السليم و الدهاء و الحكمة و الفطنة و الذكاء ورجاحة العقل مع الضمير اليقض و نكران حب الذات مع التشبع بحب الوطن والتضحية في سبيله و الاخلاص له. الاديبة والكاتبة و الناقدة و الشاعرة فوزية بن حورية
اننا قادمون على الانتخابات وهذه خطوة مهمة يتوقف عليها مصير البلاد و العباد انها مسؤولية كبرى لا يمكن الاستهانة بها او استصغار شانها انما يهمنا في كل القائمات المترشحة شخص واحد مهما كان سنه شيخا مسنا او شيخا غير مسن او كهلا او شابا المهم ان يكون فلتة زمانه لينقذنا من الانزلاق الخطير الذي نحن فيه و من الوضع المتدهور الذي تردينا فيه و يخرج بنا الى بر النجاة بكل سلاسة و حكمة و روية لا يهم ان كان مريضا او صحيحا حيث ان الصحة الجسدية او العضوية ليست بعائق ابدا مادام الانسان سليم العقل حاصف الفكر حكيم داهية صاحب خبرة عالية و تجارب لا يعاني من الانفصام في الشخصية او بما يعبر عنها الفصام أو الشيزوفرينيا ولا يعاني من الزهيمر و لا من الصرع وليس صاديا و لا مسوشيا وليست له اضطرابات عقلية ولا خللا عقليا ولسيت له اضطرابات نفسية و ليس متخلفا عقليا ولا معاقرا للكحول وغير مدمن وغير مصاب بالخرف و الهذيان و النسيان ، ان الامراض العقلية و الاضطرابات العقلية و النفسية هي حقا العائق الفعلي و الاصلي و السبب الاصلي في الوقوع في المازق و في سراديب الطامة الكبرى و المحن المفزعة المرعبة اما الاصابة بمرض عضوي تجدها حتى عند ابن السنة الواحدة. انما يهمنا هو التمتع بالدهاء و الحكمة و التبصر في الامور مع الترَوَّى في الأمر تَرْوِيَةً قبل البت فيه و بالخبرة الثرية و التجارب القيمة فالسن ليس باعاقة مادام الانسان كامل العقل راجحه و متشبع بحب الوطن و بالوطنية بعيدا عن الانا كما ان التقدم في السن ليس بالضرورة ان يكون عنوان الفشل كما ان سن الشباب او الكهولة ايضا ليس بالضرورة ان يكون عنوان النجاح و التميز و الامثال كثيرة اصاب اصحابها سياسيا السقوط في بؤرة الفشل الذريع الذي لا نهوض منه رغم صغر سنها فمثلا نجاح رئيس شاب كاوباما لن يكون مضربا لمثل النجاح لاسباب عديدة حيث ان نجاحه كان مقترنا بمدى نجاح لهيب الدول العربية و مد اسرائيل بالذخيرة ضد غزة لان هذه هي عناصر النجاح هناك فلنتذكر ولنعلم ان لكل بلد خصوصية بنية نجاحه الداخلي و الخارجي و نحن في بلدنا الذي على محك الهزات الارضية الداخلية و المهدد بالارهاب الذي يخوض حربا ضده مقاييس نجاحه لا يمكن بالمرة ان تكون كمقاييس نجاح بلاد مستقر ومكتنز من الناحية السياسية والصناعية و التجارية و الاجتماعية و الاقتصادية و البنية التحتية داخليا و خارجيا كأماريكا اذا النجاح كله يكمن في العقل السليم و الدهاء و الحكمة و الفطنة و الذكاء ورجاحة العقل مع الضمير اليقض و نكران حب الذات مع التشبع بحب الوطن والتضحية في سبيله و الاخلاص له. الاديبة والكاتبة و الناقدة و الشاعرة فوزية بن حورية