الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإعصار القادم بقلم طاهر حنون

تاريخ النشر : 2014-09-14
الإعصار القادم
بقلم : طاهر حنون / عنبتا

أيها الشعب الأبي ...... أيها الشعب الذي لا ينحني لعاصفة الغدر وجور الظالمين المعتدين ... فتوحدوا توحدوا واعلموا أنكم أقوياء
بتوحدكم بتراصكم بتكاتفكم بمحبتكم بإخلاصكم وهذا هو طريق نصركم وتحرير الوطن أما بوادر الانقسام
وتبادل الرمي بالكلمات الصفراء والتعصب الأعمى للآراء وتخوين الناس أو تكفيرهم أو أي شيء من هذا الغباء فلا ننتظر إلا طوفان من المآسي سيأتي إلينا وتتحول وجوهنا إلى كتل من التشرد والضياع وتنهار الأماني والآمال الصغيرة والكبيرة ونسير في جنازة هذا الوطن المملوء بالآهات والدموع.......
آه يا وطنا يحمل جسده ويهاجر ، آه يا وطنا موبوء بالصمت والكلمات الممنوعة.

ماذا بعد يا شعبي ؟ أنظل هكذا في البعد اللامتناهي نترك الريح تقصف الأشجار وتمزق الأغصان؟
.... والطوفان آت ، وهذا الليل يزداد اسودادا , ونحن نحمل الآمال الكاذبة

لنصطاد غصن الزيتون ، ونحرق أشلاء الشمس ولا يبقى سوى صفير الريح.

آه يا وطني........ طعم الجرح مالح ، والحب الدافئ على الطرقات المفروشة بأزهار أحلامنا

الخضراء ، صار صقيعا . فهل نقضي على حلمنا الجميل بهذا الانقسام وهذا التلاشي ؟

فهل تعودون لنحمل راية ملونة بدماء الشهداء ؟ فهل تعودون لنقف في وجه الإعصار القادم.....؟

لا تتركوا المآسي تنصب على هذا الوطن الممتد ما بين الجرح والجرح.

فهل من يسمع ندائي ؟ أصرخ في وجوهكم ، وهل يجدي صراخي ؟

اليوم أقول لكم ... أحثكم .. لعلكم تسمعون أتعبني أمركم وحيرني انقسامكم لا تجعلوا الإعصار

يجتاحكم فعودوا عودوا كما كنتم .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف