الأخبار
(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرم
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنا وهو ورابعنا قصيدة - قصيدة ولوحات لبنى ياسين

أنا وهو ورابعنا قصيدة - قصيدة ولوحات لبنى ياسين
تاريخ النشر : 2014-09-07
أنا وهو ورابعنا قصيدة

لبنى ياسين



وأنا القصيدةُ عندما

تغفو على هدبِ الدموع

وتكتوي خلفَ الرجاءْ

وأنا الظهيرة والمساءْ

وأنا قوافي الوردِ

لونُ الريحِ..

أصواتُ البكاءْ

أنا البكاءْ



وأنا الحزينةُ

مثل أطرافِ الكفنْ

وأنا الطريةُ

مثل بتلاتِ القطنْ

وأنا الشجنْ

وأنا التي يا صاحبي

نامتْ الظلماتُ في شعري

ولاكتْ مهجتي

قدّتْ قميصي

قايضتْ شِعرِي

فبتُّ على وهنْ

صارعتُ فيكَ الريحَ

فاوضتُ الزمنْ

وأنا التي

لذتُ بصوتِ قصائدي

لا صوتَ لي

لأقاتلَ الأحزانَ

أجتازُ العفنْ

وأنا التي

وبكل خذلاني

أعدُّ مناقبي

وأرتدي جرحَ الوطنْ

أنشرُ الكلماتِ في وجهِ الأسى

لما خرجتُ من القصيدةِ

أحملُ الوهمَ على كفِّيْ

وأقتادُ المحنْ

ضحكتْ علي الريحُ

غامتْ قامتي

ومضت تشِيعُ الحزن

من حولي

دروب الظلِّ

واحتضاراتِ المدن



وأنا الوحيدةُ

مثل مصباحِ الطريقْ

بلا رفيقْ

أصحى أنامُ

أنامُ أصحى

وبداخلي حزنٌ عتيقْ

يصرخُ الهذيانُ في دمي

لماذا؟

هل على صوتكِ يوماً

يا جنونَ البردِ

حقاً أن يفيقْ ؟

ما الذي قد ينقصُ الغابات

إن أنتِ رحلتِ

في ظلامِ الليلِ

وتيبستِ بصمتٍ

غامضٍ..فجٍّ..عميقْ



وأنا شقوقُ العمرِ

ألوانُ النغمْ

طعمُ الألمْ

ملحٌ يحفُّ وسادتي

موجٌ يحيطُ بمرقدي

ضيقٌ ..سرابٌ باهتٌ

أشلاءُ يرويها العدم

إعصارُ..من لحمٍ ودمْ

جملٌ تضيقُ بثوبها

كلماتي ضاعَ المعنى عنها

وانهزم

صاحَ الورق

وتلوى ساعدُ السطرِ

يرومُ حكايةً

تسقي عِطاشَ الليلِ

يسمعها الأصمْ

ما متُ وأنا في تخومِ حكايتي

ماتَ القلم





وأنا السفينةُ

باعَ اليتمُ أشرعتي

بكوبِ ترابْ

وأنا العذابْ

وأنا شموخُ الشوقِ

أحلامُ اليبابْ

وأنا التي

لا بحرَ يحملني

ولا ميناءْ

ترمي المسافة بي

تشققُ جلدي

تحبسني بلَوْعةِ صمتْ

في بيتٍ بلا أبوابْ

وأنا التي

بيني وبين الفرحِ

ألفُ مسافةٍ

أتسلقُ الجدرانَ

أقتحمُ الصعابْ

وأنا التي يا صاحبي

من ضلعكَ كُوِّنْتُ

يوم خُلِقْتُ

ما عبتني

لو كانَ بي عوجٌ

ولكن

ضلعكَ الأعوج عابْ








 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف