الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنا وهو ورابعنا قصيدة - قصيدة ولوحات لبنى ياسين

أنا وهو ورابعنا قصيدة - قصيدة ولوحات لبنى ياسين
تاريخ النشر : 2014-09-07
أنا وهو ورابعنا قصيدة

لبنى ياسين



وأنا القصيدةُ عندما

تغفو على هدبِ الدموع

وتكتوي خلفَ الرجاءْ

وأنا الظهيرة والمساءْ

وأنا قوافي الوردِ

لونُ الريحِ..

أصواتُ البكاءْ

أنا البكاءْ



وأنا الحزينةُ

مثل أطرافِ الكفنْ

وأنا الطريةُ

مثل بتلاتِ القطنْ

وأنا الشجنْ

وأنا التي يا صاحبي

نامتْ الظلماتُ في شعري

ولاكتْ مهجتي

قدّتْ قميصي

قايضتْ شِعرِي

فبتُّ على وهنْ

صارعتُ فيكَ الريحَ

فاوضتُ الزمنْ

وأنا التي

لذتُ بصوتِ قصائدي

لا صوتَ لي

لأقاتلَ الأحزانَ

أجتازُ العفنْ

وأنا التي

وبكل خذلاني

أعدُّ مناقبي

وأرتدي جرحَ الوطنْ

أنشرُ الكلماتِ في وجهِ الأسى

لما خرجتُ من القصيدةِ

أحملُ الوهمَ على كفِّيْ

وأقتادُ المحنْ

ضحكتْ علي الريحُ

غامتْ قامتي

ومضت تشِيعُ الحزن

من حولي

دروب الظلِّ

واحتضاراتِ المدن



وأنا الوحيدةُ

مثل مصباحِ الطريقْ

بلا رفيقْ

أصحى أنامُ

أنامُ أصحى

وبداخلي حزنٌ عتيقْ

يصرخُ الهذيانُ في دمي

لماذا؟

هل على صوتكِ يوماً

يا جنونَ البردِ

حقاً أن يفيقْ ؟

ما الذي قد ينقصُ الغابات

إن أنتِ رحلتِ

في ظلامِ الليلِ

وتيبستِ بصمتٍ

غامضٍ..فجٍّ..عميقْ



وأنا شقوقُ العمرِ

ألوانُ النغمْ

طعمُ الألمْ

ملحٌ يحفُّ وسادتي

موجٌ يحيطُ بمرقدي

ضيقٌ ..سرابٌ باهتٌ

أشلاءُ يرويها العدم

إعصارُ..من لحمٍ ودمْ

جملٌ تضيقُ بثوبها

كلماتي ضاعَ المعنى عنها

وانهزم

صاحَ الورق

وتلوى ساعدُ السطرِ

يرومُ حكايةً

تسقي عِطاشَ الليلِ

يسمعها الأصمْ

ما متُ وأنا في تخومِ حكايتي

ماتَ القلم





وأنا السفينةُ

باعَ اليتمُ أشرعتي

بكوبِ ترابْ

وأنا العذابْ

وأنا شموخُ الشوقِ

أحلامُ اليبابْ

وأنا التي

لا بحرَ يحملني

ولا ميناءْ

ترمي المسافة بي

تشققُ جلدي

تحبسني بلَوْعةِ صمتْ

في بيتٍ بلا أبوابْ

وأنا التي

بيني وبين الفرحِ

ألفُ مسافةٍ

أتسلقُ الجدرانَ

أقتحمُ الصعابْ

وأنا التي يا صاحبي

من ضلعكَ كُوِّنْتُ

يوم خُلِقْتُ

ما عبتني

لو كانَ بي عوجٌ

ولكن

ضلعكَ الأعوج عابْ








 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف