الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تعاليم الشيطان مابين الثغرة الفكرية والدينية بقلم:ضياء محمد

تاريخ النشر : 2014-09-03
ضياء محمد يكتب :

حققت تعاليم الشيطان فى الأونة الأخيرة رواجاً كبيراً بين طبقات المجتمع المختلفة ..

فـ تارة خرج علينا بعض الشباب المصرى فى فيديو مقزز على إحدى المراكب النيلية وهم يحتفلون بزواج شواذ حنسياً !!

وتارة خرجت علينا تركيا وهى تُعلن عن بدء الإصدار الرسمى لمجلة خاصة بالمُثليين جنسياً !!

وأول أمس يخرج علينا حفيد "عمر الشريف" وهو يُصرح و بمنتهى الإنحطاط والتجرد من كل ثياب الحياء عن تأييده وبشدة للشواذ جنسياً !

لا تتعجب فـ الفاجعة ليست فى العقيدة الشيطانية بل فى العقول المريضة التى إستقبلت تلك الأفكار إستقبال الملوك وهى فى حين أخر كانت تنتهز الفرصة لتتعرى من كل ثياب الفضيلة الدينية .

فـ مفهوم الشيطان ليس مفهوم جديد مجرد مستحدث على البشرية ؛ بل هو مفهوم ثابت مطلق منذ أن بعث الله الأرض ومن عليها .

فـ الشيطان يسعى منذ بدء الخليقة إلى إفتعال المؤامرات ونشر الأفكار المسمومة بين البشر لزعزعة الإستقرار الوجدانى لدى البعض فيميلوا إلى العقيدة الشيطانية لإعتقادهم إنها المنجاة وحاملة النور على الأرض .

فـ لو كانت تلك نواياهم ومعتقداتهم فهى مما لاشك فيه خاطئة ؛ فالشيطان إن كان مُنزهاً لما طُرد من الفردوس العليا ولُعن إلى يوم الحشر .

ولو تسلحوا بسلاح العقيدة الإيمانية لعلموا أن الفوز ليس فى الدنيا وأن الشيطان يتسلح بالدنيا وزينتها ليُغرى بها ذوى النفوس الدنياوية .

لكنها فقط العقول والإختلاف فى درجات التفكير والثقافة الدينية والتى جعلت البعض يُقدس الشيطان لدرجة العظمة على الله !

فلا ينبغى أن نستسلم للجهل العقائدى والذى يُعتبر مدخل الشيطان لبث الأفكار النورانية إلى عقولنا ؛ فتلك الأيام ستشهد إنتشاراُ كبيراً للأفكار الشيطانية الماسونية والتى سيروح ضحيتها الكثير من ذوى الفكر الدنيوى .

فـ على الحركات الإسلامية التجديدية كما أشرت مسبقا فى مقال سابق أن تهتم أكثر بدورها الفعال فى المجتمع ألا وهو التوعيه والتذكير بمبادىء الدين الحنيف كى لا يقع ضحية تلك الأفكار الشيطانية الكثير من ذوى الفكر البدائى عن الدين .

وعلينا نحن أن نتسلح بسلاح الدين والعلم والذى يكمل كلاهما الأخر وأن نسعى لقراءة التاريخ الدينى لعقيدتنا لكى نتعلم من أخطاء الماضى الكيفية فى مواجهة شرور
المستقبل .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف