الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يونس إمرة .. شاعراً ومتصوفاً ومفكراً بقلم د نزار نبيل أبو منشار الحرباوي

تاريخ النشر : 2014-09-03
يونس إمرة .. شاعراً ومتصوفاً ومفكراً بقلم  د نزار نبيل أبو منشار الحرباوي
يونس إمرة .. شاعراً ومتصوفاً ومفكراً
بقلم المستشار د نزار نبيل أبو منشار الحرباوي

في كل المحافل الثقافية والأدبية في الأناضول لا بد من الحديث عنه ، وتضمين الفعاليات بعضاً من حكمه وأشعاره وقصصه .. الشاعر والإنسان الذي اهتمت قصائده التي كُتبت بأسلوب الشعر الشعبي بشكل أساسي بالحب الإلهي وكذلك مصير الإنسان وفلسفة الموت والحياة .

يونس إمره ، شاعر ومتصوّف تركي ترك أثراً كبيراً في الأدب التركي حتى عصرنا الراهن ،لأنه كان أحد أول الشعراء المعروفين الذين كتبوا في الأدب الشعبي باللغة التركية ذات الحروف اللاتينية بعد انقلاب الحرف في الأناضول .

هذا الشاعر الشعبي الذي أثرى ثقافة الأناضول كان قد تجول في كل مناطق الأناضول وأذربيجان والشام، وقد تتلمذ على يد شيخه :طابطوق إمرة في منطقة صاقاريا.

أزدهر الأدب الصوفي في الأناضول بصورة كبيرة ، وأصبح يونس أمره أحد أبرز الشعراء المشهورين والمشتغلين به ، فقصائده عبرت عن مهارته في وصف المفاهيم الصوفية الصعبة بطريقة واضحة.

توفي يونس إمره عن عمر ناهز السبعين عاماً ، بعد أن ترك ميراثاً أدبياً لا زالت الأجيال الأناضولية تتغنى به حتى يومنا هذا ، وبرأي المؤرخين ، فقد مات ودفن في قرية تسمى :صاري كُوي أي القرية الصفراء وقد كانت وفاته عام 1321 م.

موته لم يطو صفحة إبداعه ، فحياة يونس إمره وأشعاره الشعبية البسيطة لا زالت مزروعة في الوجدان العام للأناضول وما جاورها ، فقد أحبه الناس لما شعروا أنه ترجمان حالهم وواقعهم وواحد منهم، ولذلك نقشوا اسمه في ذاكرتهم كإنسان وشاعر ومتصوف مبدع.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف