آل الكيّال
بقلم: وضحة سعيد شعيب
كيّال... إسم أسرة من الأسر اللبنانيّة العريقة, لأكثر من خمسماية سنة سالفة... وهو إسم يُسمّى به الذّكور, وهو مشترك بين الأسر المسلمة في مدينتي صيدا و طرابلس وبلدة حوش الرّافقة في بلاد غربي بعلبك, والأسر المسيحيّة في مدينة صيدا بالجنوب اللبناني...
ذهب البعض من المؤرّخين, إلى أنّ المسلمين من آل الكيّال, هم من أصل سوري... وقد عُرف منهم نظمي سعيد كيّال, و حلمي كيّال, و ياسر وهيب كيّال... وهم جميعا من مدينة طرابلس بشمالي لبنان. وإشتهر محمّد شاكر كيّال في مدينة صيدا بالجنوب اللبناني...
المسيحيّون من آل كيّال في مدينة صيدا بالجنوب اللبناني, لم يُحدّثنا التّاريخ المكتوب شيئا عنهم, ولم يُحالفنا الحظّ بمعرفة شيء عنهم, ولم نستطع الوصول إلى معرفة أصولهم, أو من أين أتوا؟ ولا متى أتوا؟ إنّما تبيّن من بعض السّجلاّت الدّينيّة, أنّهم وُجدوا في مدينة صيدا بالجنوب اللبناني, قبل العام 1840 للميلاد. وقد هاجر فريق منهم إلى مصر. وقد برز منهم هناك, يوسف كيّال, صاحب بنك الرّهونات الشّهير, و جرجس بك كيّال, أحد من خدم الحكومة المصريّة... و ممّن برز من هذه الأسرة, في مدينة صيدا, الأديب الباحث توما كيّال, الّذي هاجر من صيدا بعد حرب سنة 1860 للميلاد, ولم يبق أحد من عائلته في المدينة...
و في مدينة صور بالجنوب اللبناني, هناك أسرة مسيحيّة أخرى, تحمل إسم عائلة الكيّال. و من المعتقد و السّائد, أنّ أصلها يعود إلى سلالة الأسرة الصّيداويّة نفسها. و قد عرف منها, مارون الكيّال...
أمّا عائلة آل الكيّال الموجودة في بلدة حوش الرّافقة البقاعيّة, غربي بعلبك, فتعود جذورها إلى عائلة آل حيدر أحمد في لبنان, المتواجدة و المنتشرة في البلدات و القرى التّالية: رأس أسطا, علمات, جبيل, كفرسالا, عمشيت, مزرعة العين, و جميع هذه القرى تابعة لمنطقة جبيل بجبل لبنان... وتتواجد هذه العائلة حيدر أحمد في بلدة زيتون من منطقة كسروان بجبل لبنان أيضا...
و يُروى على لسان البعض من المؤرّخين, أنّه خلال فترة النّزوح عن بلاد كسروان و جبيل بعد مجازر المماليك عملا بفتوى إبن تيميّة, توجّهت أعداد غفيرة من عائلة آل حيدر أحمد إلى بلدات وقرى منطقة البقاع وبلاد بعلبك, حيث توزّعوا و إنتشروا على بلدات و قرى قضائيّ بعلبك الهرمل, وسكنوا في يونين و كفردان و الحدث و النّبي رشادة و حوش الرّافقة و بدنايل و اللبوة و بعلبك و شمسطار و قصرنبا و الهرمل, و إستقرّ بعضهم في بلدة حزّرتاو الكرك و جديدة يابوس و حوش حالا و ريّاق من منطقة زحلة...
هذا, و توجّه البعض من هذه العائلة إلى منطقة الجنوب و جبل عامل, حيث إنتشروا في عدّة بلدات و قرى بالجنوب اللبناني. و آخرون توجّهوا إلى منطقة الشّمال اللبناني, وسكنوا بمدينة طرابلس, و عرفوا بإسم آل الدّهّأن. و آخرون إستقرّوا في أحياء ضاحية بيروت الجنوبيّة, و في جديدة المتن, و في منطقة الشّويفات, بقضاء عاليه. و منهم من إنتقل إلى سوريا, وسكنوا في بلدتيّ, الصّالحيّة و المعرّة قرب العاصمة دمشق. و آخرون توطّنوا في مدينة عمّان بالأردن. و هاجرت بعض أسرهم إلى الولايات المتّحدة الأميركيّة, و إستوطنوا ولاية ميتشيغن...
و أشهر من عرف من عائلة آل حيدر أحمد, الّتي تفرّع منها عددا من العائلات الأخرى, الحاج نايف علي حيدر أحمد, العضو الإستشاري و مسؤول العلاقات العامّة في المؤسّسة الخيريّة الإسلاميّة لأبناء كسروان و جبيل. و المحامي محمّد حيدر أحمد. و الضّابط الجمركي صلاح حيدر أحمد, و نجله المهندس علي صلاح حيدر أحمد, و شفيفه عصام حيدر أحمد, و أديب حيدر أحمد أمين الفرع الأوّل لكلّيّة الزّراعة بالجامعة اللبنانيّة...
إلى هذا, فقد تفرّع عن آل حيدر أحمد أسر و عائلات عديدة, تحت ظروف وتأثيرات مكانيّة و زمانيّة, و منهم: حيدر, و الحيدري, و زيتون, و كيّال, (موضوع بحثنا هذا) و أحمد و خضر و قبلان و غداف و حمّود و بدرا و الحاج يونس و الحاج حيدر و الجبل و حسين حيدر و غيرهم...
و في روايات و أقاصيص المعمّرين من آل الكيّال, ممّن إلتقيناهم في بلدة حوش الرّافقة, و في مدينة بعلبك, و في بيروت. أنّ جدّهم الأوّل يُدعى يونس, و ينتسب إلى آل حيدر أحمد في بلدة علمات في منطقة جبيل بجبل لبنان. كان يمتلك مطحنة, نزح مع أخيه علي إلى بلاد بعلبك, أثر حادث مع أحد المتسلّطين حيث كان يُقيم, و لجأ إلى كنف أمير بعلبك الحرفوشي, منذ ما يُقارب الماية و الخمسين سنة, أي في العام 1860 للميلاد. و في بعلبك قُتل علي, بينما تسلّم يونس إدارة المحاصيل الزّراعيّة و الحبوب. و كان أمينا للإمارة الحرفوشيّة على تحقيق كمّيات الحبوب, و مقاديرها بواسطة أداة الكيل الّتي كانت معتمدة في ذلك الزّمن و هي " المدّ". وقد حمل على مرّ الزّمن إسم مهنته هذه. فكان "كيّال"...
و خلال فترة وجود أبناء يونس من آل حيدر أحمد و الّذي لُقّب بالكيّال نظرا لمهنته الّتي مارسها في بلاد بعلبك. حصلت بعض الحوادث مع سكّان المنطقة. ممّا دفعت تلك الحوادث يومها ببعض هذه العائلة آل الكيّال, للنّزوح إلى بلدة حوش الرّافقة, جنوبي غربي مدينة بعلبك, ولجأوا لكنف أقربائهم هناك من آل زيتون. ومنهم من نزح إلى صيدا. و آخرون إلى اللبوة. و البعض منهم هاجر إلى الخارج... فيما إستقرّ القسم الأكبر من عائلة آل الكيّال في بلدة حوش الرّافقة, حيث توالدوا وتكاثروا في تلك البلدة البقاعيّة القريبة من بلدة بيت شاما. وألّفوا دوحة آل الكيّال, العائلة اللبنانيّة العريقة, الّتي رفدت لبنان بعدد من رجال المجتمع والعلم والتّجارة والدّين...
و بالعودة لجذور واجداد آل الكيّال, فإنّ المدعوّ يونس من آل حيدر أحمد تخلّف بسليمان و محمّد و خليل, وهم الأجداد الأوائل لعائلة آل الكيّال.
سليمان تخلّف بعلي و علي تخلّف بحسين و حسين تخلّف بمحمّد و علي والّذين تخلّفا بعدد من الأبناء والأحفاد...
أمّا محمّد بن يونس فقد تخلّف بعبدالله ونايف وعلي ومصطفى ومحمود. عبدالله تخلّف بصالح ومحمد وعباس ورشيد ولهم أبناء وأحفاد...
علي بن محمّد بن يونس, تخلّف بفيصل وحسين ويونس ويوسف. وهؤلاء تخلّفوا بعدد من الأبناء والأحفاد...
مصطفى بن محمّد بن يونس, تخلّف بعلي ومحمّد ولمحمّد أبناء. محمود بن محمّد بن يونس, تخلّف بخليل وخليل له أبناء وأحفاد...
أمّا خليل فقد تخلّف بالعديد من الأبناء ومنهم علي ومصطفى وكامل وراجح ومحمد وحسن. محمّد بن خليل تخلّف بشاكر وشاكر أنجب غسان. حسن بن خليل تخلّف بصبحي ولصبحي العديد من الأبناء والأحفاد...
بقلم: وضحة سعيد شعيب
كيّال... إسم أسرة من الأسر اللبنانيّة العريقة, لأكثر من خمسماية سنة سالفة... وهو إسم يُسمّى به الذّكور, وهو مشترك بين الأسر المسلمة في مدينتي صيدا و طرابلس وبلدة حوش الرّافقة في بلاد غربي بعلبك, والأسر المسيحيّة في مدينة صيدا بالجنوب اللبناني...
ذهب البعض من المؤرّخين, إلى أنّ المسلمين من آل الكيّال, هم من أصل سوري... وقد عُرف منهم نظمي سعيد كيّال, و حلمي كيّال, و ياسر وهيب كيّال... وهم جميعا من مدينة طرابلس بشمالي لبنان. وإشتهر محمّد شاكر كيّال في مدينة صيدا بالجنوب اللبناني...
المسيحيّون من آل كيّال في مدينة صيدا بالجنوب اللبناني, لم يُحدّثنا التّاريخ المكتوب شيئا عنهم, ولم يُحالفنا الحظّ بمعرفة شيء عنهم, ولم نستطع الوصول إلى معرفة أصولهم, أو من أين أتوا؟ ولا متى أتوا؟ إنّما تبيّن من بعض السّجلاّت الدّينيّة, أنّهم وُجدوا في مدينة صيدا بالجنوب اللبناني, قبل العام 1840 للميلاد. وقد هاجر فريق منهم إلى مصر. وقد برز منهم هناك, يوسف كيّال, صاحب بنك الرّهونات الشّهير, و جرجس بك كيّال, أحد من خدم الحكومة المصريّة... و ممّن برز من هذه الأسرة, في مدينة صيدا, الأديب الباحث توما كيّال, الّذي هاجر من صيدا بعد حرب سنة 1860 للميلاد, ولم يبق أحد من عائلته في المدينة...
و في مدينة صور بالجنوب اللبناني, هناك أسرة مسيحيّة أخرى, تحمل إسم عائلة الكيّال. و من المعتقد و السّائد, أنّ أصلها يعود إلى سلالة الأسرة الصّيداويّة نفسها. و قد عرف منها, مارون الكيّال...
أمّا عائلة آل الكيّال الموجودة في بلدة حوش الرّافقة البقاعيّة, غربي بعلبك, فتعود جذورها إلى عائلة آل حيدر أحمد في لبنان, المتواجدة و المنتشرة في البلدات و القرى التّالية: رأس أسطا, علمات, جبيل, كفرسالا, عمشيت, مزرعة العين, و جميع هذه القرى تابعة لمنطقة جبيل بجبل لبنان... وتتواجد هذه العائلة حيدر أحمد في بلدة زيتون من منطقة كسروان بجبل لبنان أيضا...
و يُروى على لسان البعض من المؤرّخين, أنّه خلال فترة النّزوح عن بلاد كسروان و جبيل بعد مجازر المماليك عملا بفتوى إبن تيميّة, توجّهت أعداد غفيرة من عائلة آل حيدر أحمد إلى بلدات وقرى منطقة البقاع وبلاد بعلبك, حيث توزّعوا و إنتشروا على بلدات و قرى قضائيّ بعلبك الهرمل, وسكنوا في يونين و كفردان و الحدث و النّبي رشادة و حوش الرّافقة و بدنايل و اللبوة و بعلبك و شمسطار و قصرنبا و الهرمل, و إستقرّ بعضهم في بلدة حزّرتاو الكرك و جديدة يابوس و حوش حالا و ريّاق من منطقة زحلة...
هذا, و توجّه البعض من هذه العائلة إلى منطقة الجنوب و جبل عامل, حيث إنتشروا في عدّة بلدات و قرى بالجنوب اللبناني. و آخرون توجّهوا إلى منطقة الشّمال اللبناني, وسكنوا بمدينة طرابلس, و عرفوا بإسم آل الدّهّأن. و آخرون إستقرّوا في أحياء ضاحية بيروت الجنوبيّة, و في جديدة المتن, و في منطقة الشّويفات, بقضاء عاليه. و منهم من إنتقل إلى سوريا, وسكنوا في بلدتيّ, الصّالحيّة و المعرّة قرب العاصمة دمشق. و آخرون توطّنوا في مدينة عمّان بالأردن. و هاجرت بعض أسرهم إلى الولايات المتّحدة الأميركيّة, و إستوطنوا ولاية ميتشيغن...
و أشهر من عرف من عائلة آل حيدر أحمد, الّتي تفرّع منها عددا من العائلات الأخرى, الحاج نايف علي حيدر أحمد, العضو الإستشاري و مسؤول العلاقات العامّة في المؤسّسة الخيريّة الإسلاميّة لأبناء كسروان و جبيل. و المحامي محمّد حيدر أحمد. و الضّابط الجمركي صلاح حيدر أحمد, و نجله المهندس علي صلاح حيدر أحمد, و شفيفه عصام حيدر أحمد, و أديب حيدر أحمد أمين الفرع الأوّل لكلّيّة الزّراعة بالجامعة اللبنانيّة...
إلى هذا, فقد تفرّع عن آل حيدر أحمد أسر و عائلات عديدة, تحت ظروف وتأثيرات مكانيّة و زمانيّة, و منهم: حيدر, و الحيدري, و زيتون, و كيّال, (موضوع بحثنا هذا) و أحمد و خضر و قبلان و غداف و حمّود و بدرا و الحاج يونس و الحاج حيدر و الجبل و حسين حيدر و غيرهم...
و في روايات و أقاصيص المعمّرين من آل الكيّال, ممّن إلتقيناهم في بلدة حوش الرّافقة, و في مدينة بعلبك, و في بيروت. أنّ جدّهم الأوّل يُدعى يونس, و ينتسب إلى آل حيدر أحمد في بلدة علمات في منطقة جبيل بجبل لبنان. كان يمتلك مطحنة, نزح مع أخيه علي إلى بلاد بعلبك, أثر حادث مع أحد المتسلّطين حيث كان يُقيم, و لجأ إلى كنف أمير بعلبك الحرفوشي, منذ ما يُقارب الماية و الخمسين سنة, أي في العام 1860 للميلاد. و في بعلبك قُتل علي, بينما تسلّم يونس إدارة المحاصيل الزّراعيّة و الحبوب. و كان أمينا للإمارة الحرفوشيّة على تحقيق كمّيات الحبوب, و مقاديرها بواسطة أداة الكيل الّتي كانت معتمدة في ذلك الزّمن و هي " المدّ". وقد حمل على مرّ الزّمن إسم مهنته هذه. فكان "كيّال"...
و خلال فترة وجود أبناء يونس من آل حيدر أحمد و الّذي لُقّب بالكيّال نظرا لمهنته الّتي مارسها في بلاد بعلبك. حصلت بعض الحوادث مع سكّان المنطقة. ممّا دفعت تلك الحوادث يومها ببعض هذه العائلة آل الكيّال, للنّزوح إلى بلدة حوش الرّافقة, جنوبي غربي مدينة بعلبك, ولجأوا لكنف أقربائهم هناك من آل زيتون. ومنهم من نزح إلى صيدا. و آخرون إلى اللبوة. و البعض منهم هاجر إلى الخارج... فيما إستقرّ القسم الأكبر من عائلة آل الكيّال في بلدة حوش الرّافقة, حيث توالدوا وتكاثروا في تلك البلدة البقاعيّة القريبة من بلدة بيت شاما. وألّفوا دوحة آل الكيّال, العائلة اللبنانيّة العريقة, الّتي رفدت لبنان بعدد من رجال المجتمع والعلم والتّجارة والدّين...
و بالعودة لجذور واجداد آل الكيّال, فإنّ المدعوّ يونس من آل حيدر أحمد تخلّف بسليمان و محمّد و خليل, وهم الأجداد الأوائل لعائلة آل الكيّال.
سليمان تخلّف بعلي و علي تخلّف بحسين و حسين تخلّف بمحمّد و علي والّذين تخلّفا بعدد من الأبناء والأحفاد...
أمّا محمّد بن يونس فقد تخلّف بعبدالله ونايف وعلي ومصطفى ومحمود. عبدالله تخلّف بصالح ومحمد وعباس ورشيد ولهم أبناء وأحفاد...
علي بن محمّد بن يونس, تخلّف بفيصل وحسين ويونس ويوسف. وهؤلاء تخلّفوا بعدد من الأبناء والأحفاد...
مصطفى بن محمّد بن يونس, تخلّف بعلي ومحمّد ولمحمّد أبناء. محمود بن محمّد بن يونس, تخلّف بخليل وخليل له أبناء وأحفاد...
أمّا خليل فقد تخلّف بالعديد من الأبناء ومنهم علي ومصطفى وكامل وراجح ومحمد وحسن. محمّد بن خليل تخلّف بشاكر وشاكر أنجب غسان. حسن بن خليل تخلّف بصبحي ولصبحي العديد من الأبناء والأحفاد...
