الأخبار
هنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلإصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاغاثة السياسية بقلم:م.طارق الثوابتة

تاريخ النشر : 2014-09-02
الاغاثة السياسية
هذه ليست تجربتنا الاولى مع النضال المجانى اننا نستنسخ تجاربنا في النضال المجانى وفى كل مرة تكون خسائرنا اكبر والذى يدفع الثمن دوما هو شعبنا الفلسطينى منذ ثورة البراق مرورا بحرب 48 و67و73معركة الكرامة و82 والانتفاضة الاولى والثانية وحرب 2008 و2012 وصولا لحرب 2014 ماذا انجزنا سوى تضحيات مجانية الاف الشهداء والجرحى والبيوت المهدمة والدمار اين تكمن المشكلة يجب ان نعرف اين تكمن المشكلة حتى نحلها لماذا لم نحقق اى شىء لازلنا تحت الاحتلال لازال الاحتلال على الارض ولازال ينزع ملكيتها منا ويغرقها بمستوطنيه لازال الاحتلال في البحر وفى الجو ولازلنا نستخدم الشيكل الاسرائيلى ولازالت بضائعه تملا اسواقنا ولازلنا نتلقى اموالناعبر بنوكه ولازلنا ندخل لاقتصاده عملة صعبة حتى المنح والهبات والمساعدات والدعم الدولى لنا يصب في نهاية المطاف لديه وداخل اقتصاده هذا يعنى ان النتيجة سالبة نحن نتقهقر الى الخلف سياسيا مع نهاية كل معركة رغم كل التضحيات في كل مرة يهبط سقفنا السياسى او بمعنى اصح الانسانى فقد وصلنا الى حالة فريدة في التاريخ السياسى للامم بحيث تحول النضال السياسى الى نضال من اجل مطالب انسانية لاسياسية وحتى تلك المطالب لم نفلح في الحصول عليها
ان ماالت له حالتنا هى جريمة صامتة شارك فيها كل من تبوا منصبا قياديا في اى موقع ودون استثناء فاليوم نحن لسنا بحاجة للاغاثة الانسانية بقدر مانحن بحاجة للاغاثة السياسية التى تخرجنا من الكارثة السياسية التى وصلنا اليها نحن بحاجة الى منقذ ليوجه تضحيات هذا الشعب في الاتجاه الصحيح والذى هو اتجاه ترجمتها لمكاسب سياسية تعجل بالاستقلال ان هذا المنقذ ليس شخصا او تنظيما اوجماعة نحن بحاجة الى جيل جديد يتجرد من ثقافة القائد والتنظيم والجماعة حتى يرى الله والوطن اولا وقبل كل شىء وبعد الوطن ياتى كل شىء في انتظار خروج هذا الجيل الذى يؤمن بفكرة الوطن وفى حالة عدم وقف هذه الكارثة السياسية سيكون علي من سيبقى منا على قيد الحياة ان يعاصر المزيد من معارك النضال المجانى وان يدفع المزيد من التضحيات المجانية و لامانع لدينا من ان يستفيد منها طرف هنا اوهناك المهم ان لانستفيد نحن الفلسطينيون منها
في الختام اتوجه هنا ليس للسياسيين او للقادة ومااكثرهم بل اتوجه الى كل رب اسرة الى كل ام فلسطينية الى معلمى التعليم الاساسى في فلسطين ادعوكم لتحمل مسؤلية اخراج هذا الجيل لهذا الشعب المظلوم انها مهمتكم فابداو الان فالوقت ليس متاخرا
م/طارق الثوابتة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف