الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العزة بقلم صالح صادق أبو حمد

تاريخ النشر : 2014-09-02
العزة بقلم صالح صادق أبو حمد
هي كلمة و الكلمة عميقة الدلالة تحمل في طياتها جمل كثيرة ، كلمة بوجودها تأنف النفس عن كمالية الحياة و هوامشها السرابية لأن بوجودها وجود للنفس حقيقة ، وفي معناها معانٍ كثيرة ، إنها ( العزّة ). وفيها الكرامة و القوة و الأرادة و السيادة ولو سادت على نفسها النفس فهي عزة و كبرياء و ,, حرية ,, نعم يكفي للنفس عزتها ان تكون حرّة ، حرية وما أدراك ما الحرية الحرية شرحها يطول برصيد شارحها منها و ما هو نائل من أقساطها و ذائق من طعمها ، و في مقابلها العزة و لو حازت النفس على قليل الحرية لأنعكس على عزتها ما يربو و يربو صاعداً بها إلى قمم المعالي و رؤوس الجبال و مناطحةً أوهام الوهن و الضعف و ضاربة بهم عرض و طول الهيمنة و الخنوع و التآمر و الإنبطاح المزمن و الحاد .
انها كلمة للحياة طعم و ذوق ورائحه بوجودها ، وهناك من ضريو أمثالاً رائعه و سطرو ملاحم كتبت بالدماء الزكية لمن ذاقو طعم الحرية بحقها و و زنها فأبدعو و تقدمو و ارتقو و سمُو بأنفسهم و بغيرهم و حفرو لهم موقعا على خارطة إستثنتهم و دول أعظم منهم حظو بالجسم و الرسم و الهيكل والعدد و العدة و القوم و القعْدة , و لكنهم حرمو و لم يسعو لطلب و
للحصول على معاني هذه الكلمة و قُتل ما في داخلهم من واعز يعزوهم و ضلل عليهم فهم يعمهون .
أو هي إرادة الله أن تحمل ثلة في هذه الحقبة عزة لتقود بها أمة و تحافظ على ما تبقى بها من همة إلى حكمة ارادها الله .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف