حصالة المقاومة
بقلم:أ.علاءالدين العكلوك
رئيس جمعية اصلاح ذات البين الخيرية
إن المتأمل والناظر للإبداعات العظيمة التي أنتجتها المقاومة خلال معركة العصف المأكول وصمودها الأسطوري في وجه اسرائيل أعتى قوى الظلم والاستكبار في الشرق الأوسط بما تمتلكه من أسلحة الحرب المدمرة للبشر والحجر والشجر ولكل شيء على ثرى أرضنا الطاهرة والمقدسة والذي دفعني داخل أسرتي للحديث عن الدور المنوط بنا كمجتمع فلسطيني من أجل المساهمة في مشاركة المقاومة في عملها البطولي ضد المحتل.
فجال في خاطري أنا وأسرتي أن يكون لكل واحد من أفراد الأسرة حصالته الخاصة بهدف الادخار بها لدعم المقاومة وكأني بصاحب هذه الفكرة النبيلة التي علمنا اياها نبينا وأسوتنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو يصدح بالحديث الشريف فيما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال عليه أفضل الصلاة والسلام : ((من جهَّز غازياً في سبيل الله فقد غزَا، ومن خَلَّف غازياً في أهله بخير فقد غزا))
[أخرجه البخاري ومسلم عن زيد بن خالد الجهني]
وفي حديث نبينا صلى الله عليه وسلم إشارة لمن لم يمتلك القوة على أن يجاهد بنفسه فأعطاه أجر من جاهد بنفسه وذلك من خلال تجهيز الغازي بنفسه في سبيل الله بل ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد فوسع الدائرة على من خلف أهل الغازي بخير.
وفي هذا المقام فإن أبناء شعبنا الفلسطيني كافة مدعوون لأن يحيوا في أنفسهم ثقافة تجهيز الغزاة في سبيل الله وتربية نشئهم على حب الانفاق على المجاهدين ، وإن من أقل الواجب الذي يجب أن نقوم به أمام هؤلاء العظام الذين دافعوا بجهادهم عن البلاد والعباد من خلال مقارعتهم لهذا العدو الغاصب وبذلوا دمائهم رخيصة من أجل الذود عن شعبهم ووطنهم حيث شهد لهم بذلك العدو قبل الصديق فماذا يضيرنا أن يكون في كل بيت حصالة موقوفة للمقاومة ونسميها حصالة دعم المقاومة .
بقلم:أ.علاءالدين العكلوك
رئيس جمعية اصلاح ذات البين الخيرية
إن المتأمل والناظر للإبداعات العظيمة التي أنتجتها المقاومة خلال معركة العصف المأكول وصمودها الأسطوري في وجه اسرائيل أعتى قوى الظلم والاستكبار في الشرق الأوسط بما تمتلكه من أسلحة الحرب المدمرة للبشر والحجر والشجر ولكل شيء على ثرى أرضنا الطاهرة والمقدسة والذي دفعني داخل أسرتي للحديث عن الدور المنوط بنا كمجتمع فلسطيني من أجل المساهمة في مشاركة المقاومة في عملها البطولي ضد المحتل.
فجال في خاطري أنا وأسرتي أن يكون لكل واحد من أفراد الأسرة حصالته الخاصة بهدف الادخار بها لدعم المقاومة وكأني بصاحب هذه الفكرة النبيلة التي علمنا اياها نبينا وأسوتنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو يصدح بالحديث الشريف فيما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال عليه أفضل الصلاة والسلام : ((من جهَّز غازياً في سبيل الله فقد غزَا، ومن خَلَّف غازياً في أهله بخير فقد غزا))
[أخرجه البخاري ومسلم عن زيد بن خالد الجهني]
وفي حديث نبينا صلى الله عليه وسلم إشارة لمن لم يمتلك القوة على أن يجاهد بنفسه فأعطاه أجر من جاهد بنفسه وذلك من خلال تجهيز الغازي بنفسه في سبيل الله بل ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد فوسع الدائرة على من خلف أهل الغازي بخير.
وفي هذا المقام فإن أبناء شعبنا الفلسطيني كافة مدعوون لأن يحيوا في أنفسهم ثقافة تجهيز الغزاة في سبيل الله وتربية نشئهم على حب الانفاق على المجاهدين ، وإن من أقل الواجب الذي يجب أن نقوم به أمام هؤلاء العظام الذين دافعوا بجهادهم عن البلاد والعباد من خلال مقارعتهم لهذا العدو الغاصب وبذلوا دمائهم رخيصة من أجل الذود عن شعبهم ووطنهم حيث شهد لهم بذلك العدو قبل الصديق فماذا يضيرنا أن يكون في كل بيت حصالة موقوفة للمقاومة ونسميها حصالة دعم المقاومة .
