الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البحث عن الذهب بقلم:زينب الشلالفه

تاريخ النشر : 2014-09-02
البحث عن الذهب

"لا شيء واضح أمامه سوى صورته على العرش. لا الغاية واضحة ولا الطريق ولا حتى ملامح وجهه. وقف أمام المرآة طويلا محدقا في وجه ذلك الذي يعتلي العرش، ولم يرى شيئا، لكنه رأى الحدة والجبروت في تلك الملامح غير المرئية. هو الآن يقف على مفترق طرق، يتقدم خطوة أو أكثر في أحد الاتجاهات ثم يتراجع. يتقدم بضع خطوات باتجاة آخر ثم يتراجع. رغم أنه لا يعرف الطريق إلا أنه متيقن تماما من وقفته على العرش كأنها أمر واقع" كتبت هذا من خمس سنوات، ثم عثرت على الدفتر بالصدفة قبل سنتين، ولما عاودت قراءته أرعبني. أرعبني لعلمي أن الطرق أدت به إلا اللامكان بعد هذه السنوات القليلة.
 هو ما ضل الطريق أبدا وإن ضلها يوما أو حتى أياما. يغفر له ضلالته أنه قد تعلم أن اختيار الطريق مهم كما اختيار الوجهة. اليوم هو يعرف الطريق ولا يعرف الوجهة. اليوم هو قد تعلم ان الطريق الصحيح كما الطريق الخاطأ قد يؤدي إلى اللامكان إذا كانت الوجهة عرش مجهول المكان يعتليه ملك مجهول الملامح. المهم أن صاحبنا ما فقد الأمل قط رغم أنه التقى في طريقة بالعصافير التي اطعمته الحب والخفافيش التي اقتاتت على بعض حبه للحياة، واليوم هو يفكر كأكبر المغامرين ببيع بيته وكل ما يملك والذهاب في رحلة بعيدة للبحث عن الذهب.
انتابتني الرغبة في الكتابة إثر انقطاع الكهرباء بسبب نظام الدفع المسبق وقد استمتعت بها فشكرا للحكومة.
زينب الشلالفه
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف