بسم الله الرحمن الرحيم
تقسيم المساجد بين الجماعات الدينية
قال تعالى (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) 18 التوبة إذا المساجد لله فقط و لعبادة الله الواحد الأحد فقط و ليست لجماعات دينية أو أحزاب سياسية أو تميز عنصري أو طائفي و ليست للترهيب بالعدد أو لبث الرعب عند العامة و ليست لفرض العضلات و ليست لفصيل دون آخر و لكنها لكل المسلمين بكل طوائفهم , و لكنها تغيرت مع الزمن و أصبح لكل جماعة مسجد خاص بها يصلون فيه و يجتمعون فيه و يتباهوا بعددهم كي يرهبوا منافسيهم من الجماعات المنافسة لهم مولدين كرها و حقدا دفينا فيما بينهم و تراهم يفتخروا بأن هذا المسجد تابع لجماعة كذا أو كذا و هكذا ظهرت الجماعات الدينية في بلاد الأمة العربية و خاصة مصر فكانت لها قادة و مرشدين و أمراء و سعت كل جماعة على أن يكون لها اليد العليا في القوة و الانتشار و من ثم التأثير على مجريات الإحداث السياسية و التعامل مع الحكومات بندية و دون خوف أو تراجع على أساس أن لها شعبية طاغية يجب على الحكومات أن تعمل لها حساب
و عمدت هذه الجماعات على كسب المزيد من المساجد و الساحات العامة في الأعياد رافضين أن يؤم المصلين فيها أي شخص مسلم غير شيخهم أو زعيمهم أو إمامهم و دون ذلك فهو الضرب و القتل و أباحه المحرمات من إراقة الدماء و تخريب المسجد و صرف الناس عن الصلاة و الأمثلة كثيرة و اذكر منها :
مصر :
1- الإخوان يشوهون جدران مسجد الدعوة السلفية بالدقهلية الإثنين 26/مايو/2014
2- الإخوان تعتدي على مسجد تابع للدعوة السلفية بالغربية 6/8/2014
3- الجماعة السلفية بالإسماعيلية تمنع إمام مسجد من إقامة شعائر الصلاة
ساحات لصلاة العيد :
صراع «إخوانى - سلفى» للسيطرة على ساحات العيد 26/7/2014
اعتداء شباب السلفيين على شيخ ساحة الزهور ببورسعيد 26/10/2012
و في الدول العربية
في الجزائر
1- الجماعة السلفية"تصدر"فتوى"بتحريم الصّلاة في مسجد"الصّمد"بولاية قسنطينة و تُحَرّضُ المُصَلِّينَ على عدم دُخُولِهِ
في العراق
2- قيام مليشيات مسلحة بإطلاق النار على مسجد سني في العراق شرق بغداد، مما أسفر عن استشهاد سبعين مصلي 24/8/2014
3- "حرب مساجد" تندلع في العراق بعد اعتداء على مزار ديني شيعي 22/2/2006
في اليمن :
3- مليشيات الحوثي المسلحة في العاصمة صنعاء تجدد الاعتداء على مسجد الحرقان بمنطقة باب اليمن ومن ثم قامت بإخراج المصلين والاعتداء عليهم و إغلاق المسجد بشكل كامل.
* . هجوم على مسجد القصر الرئاسي اليمني وإصابة الرئيس صالح 8/6/2011
السعودية :
الاعتداء على مسجد في الإحساء شرقي المملكة على يد وهابيين تكفيريين 4/8/2013
وهكذا نرى أن ما ذكرته جزء قليل جدا من الأضرار التي لحقت بمساجد المسلمين على يد المسلمين , قال تعالى (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )) صدق الله العظيم 114 البقرة, هكذا أصبح المسلم الموحد لله و الغير منتمي لأي تيار ديني لا يعرف أين يصلي فمساجد الله أصبح بعضها ملك لجماعات دون غيرها و لم يعد بعضها خالصا لوجه الله و إنما أصبحت فتنة تنتشر من مسجد لمسجد يقصد بها تقسيم المسلمين و مساجدهم و أرضهم و منازلهم و أملاكهم داخل الدولة الواحد و ليست الدولة فقط و إنما تعددت ذلك فأصبحت داخل المدينة الواحدة ثم القرية الواحدة حتى صارت بعض المساجد خاوية في الصلوات الفرض إلا من أهل الجماعة و المنتمين لها و بعض المسلمين المضطرين
المساجد لله وحده و لكل مسلم الحق فيها و ليس لأحد أن يدعى أن هذا المسجد أو هذه الساحة المخصصة للصلاة لطائفة ما دون غيرها
ادعوا المساجد بأسماء المحبين من الصالحين و لا تدعوها بأسماء جماعات دينية إن اهتدى قادتها اهتدوا و إن ضل قادتها ضلوا
انبذوا الألقاب الدينية فهي مفرقة للأمم و مدمرة لما بقى من أخلاق المسلمين
الكاتب / أ / محمد فاروق ابوفرحه
تقسيم المساجد بين الجماعات الدينية
قال تعالى (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ۖ فَعَسَىٰ أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ) 18 التوبة إذا المساجد لله فقط و لعبادة الله الواحد الأحد فقط و ليست لجماعات دينية أو أحزاب سياسية أو تميز عنصري أو طائفي و ليست للترهيب بالعدد أو لبث الرعب عند العامة و ليست لفرض العضلات و ليست لفصيل دون آخر و لكنها لكل المسلمين بكل طوائفهم , و لكنها تغيرت مع الزمن و أصبح لكل جماعة مسجد خاص بها يصلون فيه و يجتمعون فيه و يتباهوا بعددهم كي يرهبوا منافسيهم من الجماعات المنافسة لهم مولدين كرها و حقدا دفينا فيما بينهم و تراهم يفتخروا بأن هذا المسجد تابع لجماعة كذا أو كذا و هكذا ظهرت الجماعات الدينية في بلاد الأمة العربية و خاصة مصر فكانت لها قادة و مرشدين و أمراء و سعت كل جماعة على أن يكون لها اليد العليا في القوة و الانتشار و من ثم التأثير على مجريات الإحداث السياسية و التعامل مع الحكومات بندية و دون خوف أو تراجع على أساس أن لها شعبية طاغية يجب على الحكومات أن تعمل لها حساب
و عمدت هذه الجماعات على كسب المزيد من المساجد و الساحات العامة في الأعياد رافضين أن يؤم المصلين فيها أي شخص مسلم غير شيخهم أو زعيمهم أو إمامهم و دون ذلك فهو الضرب و القتل و أباحه المحرمات من إراقة الدماء و تخريب المسجد و صرف الناس عن الصلاة و الأمثلة كثيرة و اذكر منها :
مصر :
1- الإخوان يشوهون جدران مسجد الدعوة السلفية بالدقهلية الإثنين 26/مايو/2014
2- الإخوان تعتدي على مسجد تابع للدعوة السلفية بالغربية 6/8/2014
3- الجماعة السلفية بالإسماعيلية تمنع إمام مسجد من إقامة شعائر الصلاة
ساحات لصلاة العيد :
صراع «إخوانى - سلفى» للسيطرة على ساحات العيد 26/7/2014
اعتداء شباب السلفيين على شيخ ساحة الزهور ببورسعيد 26/10/2012
و في الدول العربية
في الجزائر
1- الجماعة السلفية"تصدر"فتوى"بتحريم الصّلاة في مسجد"الصّمد"بولاية قسنطينة و تُحَرّضُ المُصَلِّينَ على عدم دُخُولِهِ
في العراق
2- قيام مليشيات مسلحة بإطلاق النار على مسجد سني في العراق شرق بغداد، مما أسفر عن استشهاد سبعين مصلي 24/8/2014
3- "حرب مساجد" تندلع في العراق بعد اعتداء على مزار ديني شيعي 22/2/2006
في اليمن :
3- مليشيات الحوثي المسلحة في العاصمة صنعاء تجدد الاعتداء على مسجد الحرقان بمنطقة باب اليمن ومن ثم قامت بإخراج المصلين والاعتداء عليهم و إغلاق المسجد بشكل كامل.
* . هجوم على مسجد القصر الرئاسي اليمني وإصابة الرئيس صالح 8/6/2011
السعودية :
الاعتداء على مسجد في الإحساء شرقي المملكة على يد وهابيين تكفيريين 4/8/2013
وهكذا نرى أن ما ذكرته جزء قليل جدا من الأضرار التي لحقت بمساجد المسلمين على يد المسلمين , قال تعالى (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ )) صدق الله العظيم 114 البقرة, هكذا أصبح المسلم الموحد لله و الغير منتمي لأي تيار ديني لا يعرف أين يصلي فمساجد الله أصبح بعضها ملك لجماعات دون غيرها و لم يعد بعضها خالصا لوجه الله و إنما أصبحت فتنة تنتشر من مسجد لمسجد يقصد بها تقسيم المسلمين و مساجدهم و أرضهم و منازلهم و أملاكهم داخل الدولة الواحد و ليست الدولة فقط و إنما تعددت ذلك فأصبحت داخل المدينة الواحدة ثم القرية الواحدة حتى صارت بعض المساجد خاوية في الصلوات الفرض إلا من أهل الجماعة و المنتمين لها و بعض المسلمين المضطرين
المساجد لله وحده و لكل مسلم الحق فيها و ليس لأحد أن يدعى أن هذا المسجد أو هذه الساحة المخصصة للصلاة لطائفة ما دون غيرها
ادعوا المساجد بأسماء المحبين من الصالحين و لا تدعوها بأسماء جماعات دينية إن اهتدى قادتها اهتدوا و إن ضل قادتها ضلوا
انبذوا الألقاب الدينية فهي مفرقة للأمم و مدمرة لما بقى من أخلاق المسلمين
الكاتب / أ / محمد فاروق ابوفرحه
