الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فى مدن المحبين .. بقلم د. نجوى محمد سلام

تاريخ النشر : 2014-09-01
دخل غرفتها .....اندس فى فراشها ...... ظلت عيناه مفتوحتان على أفق ليلى ضيق .. ...حملق فى نافذتها الضيقة تمنى فى قراره نفسه أن يراها ، مسح الغرفة بنظراته الحائرة .....أرهف السمع لساعات عله يسمع صوتها مرة أخرى وهى تناديه ، تلفت حوله .. لا أحد .....لا شئ غير الصمت يخيم على المكان ......مسح الغرفة بنظراته مراراً ، دق قلبه بعنف ......تعرق جبينه جداً ، أطلق من أحشائه آهه طويلة أشعلت خلاياه ..........ناجاها وهو على يقين أنها تسمعه الآن فى مكان ما .
من فتحة شباكها المعتم انزلقت النجوم من ليلها مقتربة منه ، حبى نحوها كما يحبو الصغير ، أصر أن يحكى لها يفضفض يقص حكاياته الليلية منذ رحيل سميرته عنه لكن شيئاً ما كتم حروفه وسد حنجرته ......هدهد نفسه الملتاعة ليهدأ الحنين بداخله وتراجع مبتعداً عن ذكرياتها ..... أغمض عينيه ....أحس بوقع شفتيها على جبينه المثقل بالعرق ، ارتعش .... مدت يدها الحانيتين فتحت أجفانه المرتعشة ورمته بنظراتها المعاتبة ......تطلعت فى عينيه وقالت بصوت يشبه الهمس كعادتها معه دائماً " ثمة ظلام فى غرفتنا لم اعتاده من قبل "
انتفض مذعوراً وهو يسمع وقع قدميها فى الغرفة تمتم " بسم الله الرحمن الرحيم "
ابتسمت .....أحس بحفيف ثوبها وهى تقترب منه شيئاً فشيئاً أنصت إليها وهى تقول
" حبيبى .... حقيقة أنا جئت إليك الليلة "
جف حلقه و تناهى إلى أذنه صوتها أطلق تنهيدة وهو يرتجف شوقاً " يا الله .....كيف جئت ..... مستحيل "
أجابته " لا شئ مستحيل فى مدن المحبين ....وعدتك أن آتيك الليلة ....وكل ليلة وأنا عند وعدى "
ظنوه مغشى عليه ، فى الحقيقة هى مدت يديها إليه تشبثت أنامله بأناملها أخذته معها ورحلا إلى مكان ما.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف