الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قٌزَحُ الأحزان الشاعرة لمسات الأماني

تاريخ النشر : 2014-09-01
قٌزَحُ الأحزان الشاعرة لمسات الأماني
قصيدة نثرية

قٌزَحُ الأحزان

قُزْحةٌ
تطرقُ جَنانَ الليلِ
 أُسرعُ فأفتحُ.. شُرفةَ أحزاني

كل النوافذِ شاردة
يا طلةَ وادي

برقيةُ رعدٍ آتية

قُزَحٌ فضائيةٍ لاطلاقِ الألوان

ترجُفُنُي يقظة

غمامةٌ تجتاحُ  صدري
 
يغتالُنُي
لونٌ حمراويٌ
 
قهرٌ أحمرُ يسيل

دقيقةُ حداد

ستُشيَّعُ جنازتي على المدى القريب
مازلتُ أتنفسُ وذكرياتُ المنيّةِ تنبُض
وصرخاتُ أنيني ..تختنق

أرقٌ يتضخم
شريانٌ يُغلق

ياااااااا لِهَولِ الإفاقةِ من الغفلة
لحظةُ.. إستنشاق
نفسٌ عميق

تعثُّرُ فى ميلادِ الرُوح

ثم يأتي..
 رضيعُ الذكرياتِ إلي شُرفتي
... الملبَّدةِ المنكوبة ...

إلي  نخلتي ..زيْتونتي ...مدرستي
 فأراقبُ هَمَرَاتِ الدمعِ على جُدرانِ منزلي

وقد رَسَمت تجاعيدُ السنينِ ملحمةً واضحةً على شارعِنا المجعد

...فجأةً...
 إنطلق لونٌ برتقاليٌ
 متوهجٌ نحو المتوسط
فأُسدلت  الأشرعة وأُخمد ما في الأعماق

يااا إلَهي ماهذا ؟!
 إنها ...قُزْحةٌ صفراء
متجههٌ نحو الجَنَاحِ الشرقي
لتخترقَ  بمرارهاِ ..كبدَ الزهرةِ  المباركة
وتحاولَ الإحداقَ  بها

واا حسرتاه
 لقد اقتربت منها
 ولم تكُ على أَهُبةِ الافتراش

فتوسدتْ كَتِفَ الزمانِ
تفتشُ عن سرائره
تُناغي جفونَه المسدلةِ
ست وستون عاما تتثائب

طُوقت أهدابي  واخشوشنت أحلامي 
ثم نمتُ  فى رمالِ الذاكرة 

 ما لبثَ أن. شبَّ حريقٌ بوريقاتِ خاطرتي
صُرعتُ
صُرعتُ من صدى القيلولةِ

أُلَوِّحُ
 أُلَوَّحُ براياتِ النجاة 
...أغيثوها ...أغيثوها ...أغيثوها...


وما زالت السماءُ وجَنانُ الليلِ وهٌطُولُ النكباتِ
وجِوانا  تتوسطُ الساحات

جَذْوَةٌ فى القلبِ ترتشفُ قطرةَ الماء

 جُلُّنارةُ العرب

يتكالبُ علها الدخلاء
ويستوطنُها
يستوطنُها الغرباء.

بقلم الشاعرة الفلسطينية/أماني النونو
لمسات الأماني
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف