الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سجن غزة الكبير بقلم: عبد الوهاب أبو هاشم

تاريخ النشر : 2014-08-31
سجن غزة الكبير
شيء كالوجوم كسكون الموت يصاحب حركاتي وسكناتي بعدما انتهى صخب الصواريخ واستغاثات سيارات الإسعاف وقذائف الأخبار العاجلة، ثم تلك السهرة الإجبارية مع زغاريد الرصاص الاحتفائي بالهدنة الطويلة..
كنت أحد المنتظرين الكثر للتغيير.. استمعت طويلا واستمتعت قليلا ببعض المنظِّرين الذين لم يقصروا في حياكة انتصار مستحق لصمود تحقق قدرا وإرادة كخيار محظوظ بلا منافس.
كنت أقلب محطات المذياع بعد أن عز التلفاز وتلاشى بثه إلا من سويعات لا تكاد تأتي حتى تنصرف من جديد مع تيار المدينة الجريح الذي يبحث هو الآخر عن علاج في الخارج مع باقي الحالات الإنسانية الأخرى..
كنت أنتظر مفردات بعينها... ( معبر رفح.. الجوازات.. كشوف السفر.. استقبال أحباء ووداع آخرين.. قدوم وزراء حكومة التوافق لغزة.. ومفردات أخرى حالمة عن مطار وميناء .. ألخ..
لكنني سمعت مفردات أخرى ذهبت بآمالي وأحلامي بعيدا.. عادت بها إلى بدايات العام 2007م.. مثل( حكومة ظل.. المقاومون وحق الإعمار.. معبر رفح وحرس الرئاسة.. لا مرتبات لموظفي غزة.. مزايدات.. الفاظ كالعمالة.. كالخيانة.. كالتجارة بدم أهل غزة.. ألخ.. ألخ....
أقفلت المذياع مفضلا الصمت أهون الضررين.. شدني فجأة صوت الزنانة التي تعمل في أجوائنا كجاسوس معترف به واقعا دونما اتفاق.. وجدتني أبحث من خلال عملها عن مخرج لهذا الوجوم .. لهذا الملل المتثاقل بما لا يطاق..
ما ضر لو تكف هذه الزنانة عن الزن ساعة وتعود ساعة كنوع من التغيير.. أو أن تزود بقطعة تدور مع محركها وتحدث أنغاما مختلفة من حين لأخر، تخفف هذا الملل؟!!.
.. هل لنا في وسيلة للتغيير بطريقة أو بأخرى تخفف عنا هذا الملل والضجر والسأم في سجننا الرهيب.. سجن غزة الكبير؟!!.. أما من مغيث؟؟!!.
عبد الوهاب أبو هاشم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف