الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عفريت أمريكا الذى لم تصرفه بقلم:شفيق السعيد

تاريخ النشر : 2014-08-30
عفريت أمريكا الذى لم تصرفه بقلم:شفيق السعيد
ما أعظم أجدادنا فقد كانوا بحق عباقرة حكماء و صدقوا حينما قالوا " من حضًر عفريت عليه صرفه " مثل بليغ ينطق بلسان حال أمريكا التى صنعت "داعش" وعندما أنقلب عليها أخذت تقرأ عليه كل التعاويز وتفعل معه كل الحيل وإلى الان ... يقف أمامها ولم تستطع صرفه ولكن .... هل هذه التعاويز وتلك الحيل حقيقة وكما يقول " كتالوج " داعش أم أنها من ألاعيب أمريكا ...!!!

أعتقد أن ما تفعله أمريكا مع " داعش " هو فقط لشل حركته ولإبعاده عن طريقها ، بمعنى أنها تستطيع أن تقضى عليه وتمحيه من الوجود ولكن الوقت لم يحن الوقت المناسب لذلك والغرض من تحضيره لم يكتمل ، فالعراق مازال موحد ولم يقسم و الاسد على رأس سوريا يقاوم هو وجيشه الشياطين التى زرعتهم أمريكا بغرض تفكيك جيشه وتقسيم أراضيه.... إذن اللعبه لم تنتهى لذلك أمريكا يهمها وجود داعش وتمده فى الخفاء بالسلاح والعتاد وأيضا المجاهدين الذين يأتون إلى العراق وسوريا عن طريق تركيا .

لماذا إذن تلك الضربات الجوية التى ينفذها الطيران الأمريكى ضد نظام داعش ؟
ما كانت تلك الضربات الجوية ضد داعش فى العراق إلا بعد ما طالت ناره أمريكا ، وجاءت فقط لحماية مصالحها ، فالنفط المهرب عبر الحدود التركية يتم بمعرفتها وبغطاء منها ولحسابها ، وتحرك الطيران الامريكى فقط لشل حركة داعش ولتذكير قياداته أنهم وتنظيمهم من صنيعتها وأنها - أى أمريكا - تستطيع أن تنهيه فى أى وقت وخصوصا بعد قتل داعش للصحفى الامريكى بطريقه بشعة وتقليب الرأى العام الامريكى ضد " أوباما " .
تريد أمريكا التخلص من داعش ولكن فى الوقت لها وبيد أخرى غير التى صنعته حتى لا ينقلب السحر على الساحر ، لذلك هى تعمل على تكوين تكتل دولى من أجل ذلك وبالطبع سوف يستغرق ذلك وقتا ، تتيح لنفسها فيه فرصه لتنفيذ أكبر قدر ممكن مما خططت له وتتخلص أيضا من جبهة النصره وتمد المعارضه السوريه بالسلاح اللازم و بما يمكنها من المساواة بين كفتها وكفة الجيش النظامى السورى ذلك بعد خروج داعش من المعادلة ، ويكون الجيش الحر فى مواجه القوات النظامية ويبقى الحال على ما كان عليه قبل داعش ويتفرق دم داعش بين الدول المشاركه فى التكتل وبذلك تأمن شر عناصره الذين يفرون بعد التخلص من تنظيمهم وينصرف العفريت دون خطر يهدد أمريكا أو مصالحها فى المنطقة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف