الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كبر حنظلة يا ناجي بقلم : فداء أسامة أبو سمرة

تاريخ النشر : 2014-08-30
بقلم : فداء أسامة أبو سمرة

حنظلة أيها الطفل الصغير ... تغربت صغير ومع كل نكبة تكبر العام بعشرة أعوام. .

كبر حنظلة يا ناجي !

لم يعد ذلك الطفل الذي يحلم بالعودة إلى الوطن فحسب .. أصبح يحلم بالعيش الكريم والعائلة التي ستدوم .. يحلم بالوطن الوطن يا ناجي ..

ما زالت ثيابه مرقعة .. ما زال صامتاً حتى وإن نطق يا ناجي ..
أصبح يخاف الليل.. يخاف التفكير .. يخاف أسلحتهم ؛ نعم كبر ولكن ما زال في داخله ذلك الطفل الحزين..

كبر حنظلة يا ناجي !

ما زال يبحث عن صفوف العدالة .. ما زال يتمنى الأمان .. ما زال يدور في رأسه كيفية العودة الى الوطن وسبل النضال.
يا طفل فلسطين.. كبرت قبل أوانك يا عزيزي؛ تلفحت بكوفيتك وانتظرت الموت لا تدري فلعل ذلك الموت يكون بالمفاجئ لك..
لم يعد يذكروا جراحك يا طفلي الكبير ربما نسوا أنك الحالم بفلسطين...
ضاع حنظلة وضاع الحلم معه .. لم يعد يفكر بالعودة للوطن إلا القليل ويحلمون بالعيش الكريم وقد نسوا أن لا كرامة بدون الوطن لا كرامة بدون السلاح لا كرامة بدون فلسطين..

"ثورة حتى النصر " كانت جملتك يا طفلي قبل أن تكبر تلك الهموم وتصبح الثورة شعلة يمكن إطفاؤها بماء المتخاذلين؛ ويمكن للإخوة إطفاؤها بالتفرق وبحث كل منهم أي منصب هو الأعلى ..

فلسطين تخشى موت حنظلة يا ناجي فالأمة العربية قد ماتت أجمعها من اكثر من 60 عاما.. وحنظلة أصبح وحيدا ..
الطفل الذي أقسم بأنه لن يرفع الراية البيضاء ولن يرفع سوى علم فلسطين عالياً ..
أقسم بأن كل ثائرين العالم رفاقه في الكفاح ..

حنظلة اصبر يا عزيزي فما بعد الصبر الا الفرج !
وإننا حتما لعا~دون لفلسطين ...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف