الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غزة.. منارة الحرية بقلم:فداء أسامة أبو سمرة

تاريخ النشر : 2014-08-30
فداء أسامة أبو سمرة
غزة

غزة... ما بين حصار الأعداء وظلم الأشقاء..
جوع ودمار وأشلاء ممزقة وأطفال بائدة وعيون باكية وأجساد أرهقها تعب السنيين ...

غزة.. أم وأطفال وجياع , أب شاكي ورضيع باكي ..

ومن بين هذا وذاك أتت الأيادي المتوضئة عاشقون الخنادق تشق طريقها من وسط الظلام تريد العبور إلى بر الأمان.. فهل تقطع هذه الأيادي؟!

رجال عشاق للصمت حفروا الخندق تلو الخندق لترى عيون أطفالهم الباكية شيء من بصيص الحياة.. فباغتت لصوص الليل وزنادقة الأمة في هذا الزمان بقتل ودمار وبراكين وانهيار ..

أناس خلقوا أحرارا فليس أمامهم خيار إما أن يعيشوا شرفاء أو يدفنون في هذه الأرض التي خلقوا منها شهداء..

فلا مناص إما الشهادة وإما الحياة الأبية , وأبى الله إلا أن ينصر جنده والأيادي المتوضئة لأجله فبأيدي طاهرة ومعدات صغيرة تدحرج الأعداء منكسرين ..

غزة العزة التهبت وألهبت العالم، أججت في الإنسانية ثورة جديدة

المعركة الأولى مع الكيان الصهيوني التي تعجز الكلمات عن وصف تفاصيلها المختلفة فهي تعجز عن التعبير عن وصف الصمود الأسطوري الذي قام به المجاهدون المحاصرون منذ 8 سنوات... حصار شمل البر والبحر والجو وفيه أبدع المجاهدون إبداعا عجزت عنه كل حركات التحرر العالمية كما عجزت عنه كل جيوش العالم العربي ..

وقد نالت غزة ما أرادت ولم يستطع الطغيان وجحافل العدوان إلا آن تركع أمام صبر الصابرين وثورة الثائرين ...

أخيرا ...

سلمت سواعد الرجال.. وطوبى للشهداء الأبرار ..مبارك لغزتنا النصر..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف