الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اليرموك وحيفا وأم كلثوم كوكب الشرق بقلم:علي بدوان

تاريخ النشر : 2014-08-30
اليرموك وحيفا وأم كلثوم كوكب الشرق بقلم:علي بدوان
من دفاتر اليرموك (195)
اليرموك وحيفا وأم كلثوم كوكب الشرق

قد يفاجىء البعض بسيل المعلومات المتدفقة عن حال مدينة حيفا قبل النكبة، ونهوضها وتميزها كمدينة عامرة ثقافياً واقتصادياً، وكمركز استقطاب في عموم فلسطين.
ففي جلسة طويلة، إنتعشت بها ذاكرة عدد من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا من أبناء مدينة حيفا، حيث يذكر كبار السن أن مدينة حيفا كانت مشروع مدينة متطورة جداً، في جوانب مختلف منها. فبعضهم (من حضر على مسارحها) تحدث عن عميد المسرح العربي يوسف وهبي الذي عرض على مسارحها مع فرقة "رمسيس" على خشبة مسرح "عين دو".
وبعضهم تحدث عن إحتضان المدينة حفلات غنائية لفريد الأطرش وأسمهان وصباح حضرها آلاف المعجبين الفلسطينيين. كما تحدث أخرون عن أم كلثوم، التي نالت لقب "كوكب الشرق" من فلسطين وفي مدينة حيفا بالذات عندما غنَّت على خشبة مسرح "الإنشراح" المشهور في حيفا، ويقال بأن المرحومة إم دهود (إم داوود) الفلسطينية التي لجأت الى سوريا وأقامت في مخيم اليرموك، وتوفيت ودفنت في مقبرة باب الصغير عام 1965، هي التي أطلقت على ام كلثوم لقب (كوكب الشرق) وذلك بعد حضورها حفل لأم كلثوم في حيفا عام 1946.
ويؤكد الفلسطيني المُسن محمود الداورجي بأن الناس كانت تفد إلى الصالات الحيفاوية من مختلف قرى ومدن فلسطين لمشاهدة أفلام محمد عبد الوهاب وليلى مراد ونجيب الريحاني وغيرهم. وأستضافت حيفا شعراء وكتاباً بارزين من العالم العربي: خليل مطران، محمد مهدي الجواهري، واستقبلت شخصيات عربية وأجنبية متميزة.
حيفا اليوم، لم تعد كما كانت، لكن في قلبها وقلب أبناءها من الصامدين على أرضها ومن أبناءها في الشتات ملامح لم يستطع التاريخ أن يمحوها فهم "محكومون بالأمل" على حد تعبير سعد الله ونوس.
كانت محطة الذكريات الحيفاوية في مخيم اليرموك في التوقف عند حي وادي النسناس. الحي العربي الأكبر.ملامح التاريخ قليلة فيه، لكن لا حاجة للحجارة، لا يزال البشر يعيشون هناك.
لقد بلغ عدد سكان المدينة في نيسان 1948 مايقارب (170) ألف نسمة، منهم (60) ألف نسمة من لبنان وسوريا، (20) ألف من اليهود الفلسطينيين ومن المهاجرين من يهود أوربا، و (90) ألف فلسطيني بقي منهم بحدود (10) آلاف نسمه في الحي القديم المسمى وادي النسناس وفي جواره المحيط، في العالم اليوم 900 ألف حيفاوي يمتدون من مخيم اليرموك الى عمان وبيروت وصيدا وصولاً الى كندا والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي وأستراليا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف