الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلإصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بنطال وقميص بقلم:جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2014-08-29
بنطال وقميص بقلم:جميل السلحوت
جميل السلحوت
يوميات الحزن الدامي
بنطال وقميص
حملته أمّه رضيعا في النكبة الأولى تاركين خلفهم بيتا جميلا وبيارة حمضيات في مجدل عسقلان، في مخيم جباليا سكنوا خيمة من وكالة الغوث، عطشوا وجاعوا، اشترى الأب قطعة أرض صغيرة في جباليا البلد وبنى بيتا صغيرا على أمل العودة الى المجدل، أنهى وليد المرحلة الثانوية ودرس الصيدلة في جامعة القاهرة، بنى بيتا وافتتح صيدلية، تزوج وأنجب أطفالا، في الحرب على قطاع غزة عام 2008 تهدّم جزء من البيت، في حرب عام 2012 تهدم جزء آخر، رمّم الخراب، في حرب تموز 2014 قصف البيت من طائرة اف 16، هدم البيت والصيدلية على رؤوس الزوجة والأبناء والأحفاد والجدّة. بقي يجوب المنطقة وحيدا لا يملك سوى البنطال والقميص اللذين يرتديهما. ترحّم على والده الذي توفي قبل عشرين عاما لأنه لم يذق حسرة فقد الأحبّة. شعر باختناق، حملت له الريح رائحة عبير برتقال المجدل فانتشى.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف