الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الغلابه تنادي بقلم ياسر حسن الجيزاوي

تاريخ النشر : 2014-08-29
الغلابه تنادي
كل حلمهم لقمه عيش حريه محدوده عمل يكفي قوت يومه تعليم كل فرد في الاسره الاهتمام بصحه الاسره هل كل هذه المطالب معقده ام انها مشاكل بسيطه في بحر مشاكل الدوله التي اصبحت لا تعمل من اجل المواطن ولكنها تعمل الان من اجل مصلحه الوطن فالدوله الان تحارب الارهاب وتحاول بشتي الطرق القضاء عليه تعمل علي حل كافه مشاكل الاقتصاد تعمل علي تنشيط السياحه تعمل علي رفع كفائه الاجهزه الاداريه للدوله تعمل علي عوده الامن للوطن كل هذا هو دور الدوله تجاه الوطن ولكن ما تم انجازه من تلك المشكلات الحكومه تسير بسرعه السلحفاء في حل كافه هذه المشكلات ورمت خلف ظهرها مشكله المواطن الذي كان في الماضي يطلق عليه كلمه مواطن بسيط فاصبح الان يحمل شعار مواطن معدوم من ابسط حقوقه والغلابه الان تنادي ولا احد مجيب من يعرف بمشاكل الغلابه ويسعي الي حلها لا نجد فالدوله تحتاج الي انعاش الاقتصاد ومعالجه عجز الموازنه فاصبح هنا دور للغلبان فتنادي الدوله علي الغلبان والغلبان يلبي النداء وهذا حق الدوله علي المواطن عندما ينادي الوطن يتجيب المواطن وليس الغلبان فقط كل مواطن بالدوله وعندما ينادي الغلبان الوطن لابد من الوطن ان يستجيب ولكن هذا لم يحدث ويرجع ذالك الي عدم اعطاء الدوله اي مساحه من التفكير في حياه المواطن الغلبان فاصبحت المعادله الان هي الوطن ينادي يلبي المواطن الغلبان فقط المواطن الغلبان ينادي لا مجيب واصبح المواطن الغلبان هو من يتصدر مشهد البطل عندما يحتاج الوطن للمساعده وعندما يحتاج المواطن الغلبان للوطن يصبح المواطن في الكواليس وهذا ما نشاهده من قرارات للحكومه في الفتره القليله التي احكمت قبضتها علي الدوله فاصبحت الحياه تسير بسرعه الصاروخ في تنفيذ قرارات الحكومه بزياده الاسعار لبعض المنتجات المدعومه وبعض الخدمات المقدمه وكل هذه القرارات تعمل ضد مصلحه الغلبان ولا تمس الاغنياء في الدوله في الاغنياء قادرين علي التعايش في ظل تلك الزيادات ولكن الغلبان مازال يحاول البحث عن محاوله لمساعده الدوله لكن علي رأئ المثل العين بصيره والايد قصيره وليس هذا فقط ولكن لا يستطيع مواجهه هذا التضخم في الاسعار ونعود الي ارتفاع الاسعار وخفض الدعم نجد ان اغلب الزيادات تمس ما يحتاجه الغلبان فقط مع زياده اسعار بعض السلع التي يحتاجه الغني علي استحياء فهل اصبح دور الدوله الحرص علي مصلحه الاغنياء دون النظر الي الغلبان ام ان الغلبان يبحث عن وطن اخر وهل يحيا وطن دون تعدد فئات المجتمع ام الاكتفاء بفئه واحده فقط ام ان الدوله ترفع للغلبان شعار وقت الاحتياج لا اسمع لا ارئ لا اتكلم وللحكومه الان ان لم تسطيع حل بعض مشكلات الغلبان فعليك بالنصيحه وهذا اقل القليل فعلي الحكومه ان تصدر بيان ترشد فيه الغلبان كيف عليه ان يعيش في كل هذه الظروف الطاحنه بالنسبه له وفي حاله عجزه عن حل بعض المشكلات وتقديم النصحيه فعليها ان ترحل فكيف انها لا تسطيع ان تعمل او تنصح فاذان ما هي بفاعله ماذا تحقق من انجازات فالحكومه غير قادره علي الحل او الكلام المفيد فاصبح المواطن الغلبان تشرق عليه شمس كل نهار جديد يجد شعار المرحله اخبط راسك في الحيط فهل يرضي المواطن بالشعار هذا ام انه يرسل الي الحكومه طلب الترحيل الي وطن اخر يعيش به
يرحمنا الله
بقلم /ياسر حسن الجيزاوي
(هوايس القلم العربي)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف