الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تأمُـلات بقلم: يوسف عودة

تاريخ النشر : 2014-08-29
تأمُـلات
يوسف عودة
(1)
حدث ما لم يتوقعه أحد، زلزال ضرب المنطقة فأحدث خلل بالتركيبة الموجودة منذ عشرات السنين، تركيبة أستقوت بجبروتها وظلمها وطغيانها ضاربةً بعرض الحائط كل شيء، فهي لا تأبه لأحد ولا تكترث بأحد، تركيبة فرضت بقوة السلاح وتخلخلت بقوة السلاح، لكن المهم هل هذا الشرخ الذي أحدثه الزلزال سيلتئم وتعاود تلك التركيبة غطرستها من جديد، أم أن شرخها عميق أفسد شرايينها وقطع أوردتها.
(2)
إنتصارات وإحتفالات بالنصر المؤزر، كثيرون هم من يتهكمون على هذا النصر، مبدين إستغرابهم وإستفساراتهم عن ماهية النصر، وهنا لا بد من القول، بأن النصر الذي حدث تمثل بأجمل صوره في صمود كهلا فقد أحباؤه وبيته وجلس يشكر الله ويحمده، نصراً تجلى بصورة عائلة شردت من بيتها وأصبحت بلا مأوى وما زالت تحمد الله وتقول (بالمال ولا العيال)، نصراً تمثل بالعديد من الصور التي أكدت ورسخت صمود يعتبر بحد ذاته نصر، ورغم كل هذا لا أحد ينكر حجم الدمار والخراب الذي حل بنا، لا أحد ينكر المأساة بفقدان أكثر من ألفي شهيد، وآلاف الجرحى... ولكن هل هذا بالشيء الجديد على شعب عانى الأمرين طوال حياته، بالتأكيد لا، إلا أنه هنا وبكل فخر أحدث خلل بالتركيبة.
(3)
مواقف تجسدت وانصهرت في بوتقة واحدة، أناس من دم واحد فرقتهم الظروف وجمعتهم الحروب، تعددت الآراء وتنوعت الغايات، إلا أن الهدف بالنهاية واحد، تحت راية واحدة، هذا ما حدث وسيظل يحدث حتى النهاية، النهاية التي باتت تقترب منا يوما بعد يوم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف