الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

طبيب العلب الملونة بقلم:حسين علي غالب

تاريخ النشر : 2014-08-28
طبيب العلب الملونة بقلم:حسين علي غالب
طبيب العلب الملونة – قصة قصيرة
العشرات يقفون إمام بيته طلبا للعلاج ، طفل يبكي ومسنة تصرخ وهناك من يبتلع الألم في داخله .
يعود الطبيب وهو يحمل حقيبة قديمة على ظهره..!!
يفتح باب بيته وهو ينظر إلى المرضى بتكبر واشمئزاز، ويقول بصوت مرتفع: سوف أعالجكم فهذا قدري أن أكون طبيب القرية.
يدخل أحد المرضى عليه ،ويقول بصوت مرتفع : ظهري يؤلمني أريد دواء .
ينزل الرجل الحقيبة القديمة من على ظهره ويفتحها ويخرج علبة صفراء ، ويقول للمريض : خذ حبة واحدة.
يضع حبة الدواء في يده ، ويخرج من بيته وهو يتألم .
طفل يبكي بشدة فينظر إليه ويقول له : ما بك ..؟؟
فيجيبه الطفل المسكين :لقد وقعت على وجهي ودخل التراب على عيني .
مد الرجل يده على الحقيبة وأخرج علبة سوداء وإذ فيها قطرات للعين ويعطيها للطفل .
يدخل المريض تلو الأخر وهو يخرج العلب الملونة من حقيبته ..؟؟
 أن الرجل ليس بطبيب ولا يعرف حتى القراءة والكتابة ..!!
هو يذهب إلى صيدلية المدينة كل يوم ويقوم الصيدلاني بوضع مختلف الأدوية والمسكنات كل واحدة على حدا في علبة ملونة قد حفظها الرجل بدقة .
كل مريض يأتي له يخرج الدواء أو المسكن الخاص الموجود في العلبة ويقدمه له وهكذا أصبح طبيب القرية.
حسين علي غالب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف