الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دموع الفرح دمجت بدموع الألم في غزة بقلم:رويدا عامر

تاريخ النشر : 2014-08-28
دموع الفرح دمجت بدموع الألم في غزة بقلم:رويدا عامر
دموع الفرح دمجت بدموع الألم في غزة
رويدا عامر

حرب استمرت واحد وخمسين يوما في كل يوم حدث فيه أبشع الجرائم والقصص التي حفرت نفسها في صفحات التاريخ ، وتركت أثرا على مسامع المشاهدين لنشرات الأخبار  .

حرب لم يشهد العالم مثلها أبدا قتل ودمار ومعاناة وتشريد هذا هو حال أهل غزة على مدار الواحد والخمسين يوم .

مفاوضات أجريت لتتناقل أخبارها بين الإعلاميين وتراقب أعين أهل غزة ما يجري على طاولة المفاوضات ،  لينتظرون خبر تحقيق مطالبهم وتتويج صبرهم وصمودهم أمام المحتل الغاصب .

مخاوف أهل غزة من الخروج إلى بيوتهم وتفقد حاجاتهم كانت قائمة بسبب ضربات الاحتلال العشوائية ، مما جعل مكوثهم في أماكن الإيواء قد طال لمدة الحرب كلها .

انتظار نتائج المفاوضات كان الأمل لهم ليتوج كل شيء بانتصار لهم ولصمودهم وتضحياتهم أمام المحتل الغاصب .

عند الإعلان عن وقف إطلاق النار والذي كان يوم الثلاثاء في الساعة السابعة مساء ، خرجت تكبيرات من حناجر أهالي غزة وفرحة بنصرهم لصمودهم وتضحياتهم بأغلى ما يملكون .
 
فرحة امتزجت بدموع على أرواح الشهداء الذين ضحوا بدمائهم من اجل الدفاع عن أرضهم
 
وقف إطلاق النار جعل أهل غزة يخرجون ليتفقدوا بيوتهم وأهلهم وذويهم فمنهم من كان له شهيدا ومنهم عاد لبيته فوجد البيت أثرا بعد عين .

 هذا ما قاله أحد أهالي الشجاعية ( أنا أسكن في شرق مدينة الشجاعية خرجت من البيت مع والدتي بسبب الحرب ، وجلسنا في مستشفى الشفاء ولكن بعد إعلان وقف إطلاق النار ذهبت إلى البيت ولكن للأسف لم أجد البيت على حاله فقط كومات من الدمار )

الكثير من العائلات وجدت بيوتها كومات دمار تحمل بينها ذكريات حياتهم ومستقبلهم الموعود بأمل قريب

على الرغم من ذلك خرج أهالي غزة يحتفلون بنصر صمودهم أمام أعين العالم ، ليقولوا نحن شعب تعرض للحروب كثيرا ولكن لم تكسر من عزيمته شيئا .

الشارع الغزاوي كان ينطق بكلمات النصر وتكبيرات العيد ولكل مواطن له كلمته في مثل هذا الحدث .

فقد قالت طفلة صغيرة بعمر العشر سنوات ( أنا سعيدة جدا بنصرنا وأبارك لجميع أهل غزة بهذا النصر ليعلم العالم أن غزة قوية )

وقالت سيدة أخرى ( دموع الفرح لم تتوقف منذ إعلان نصرنا على الاحتلال وأتمنى أن يصل النصر لقدسنا وأقصانا الحبيب )


تقول الأمهات ........  الشهداء الذين رحلوا عنا هناك أرحام أمهات فلسطينيات تنجب غيرهم الكثير لتخرج جيلا مجاهدا أيضا والبيوت التي دمرت سوف نعمر غيرها بإذن الله

ردود فعل مختلفة لأهالي غزة صرخات من الغضب والفرح ،  دموع عبرت عما بداخلهم ليأتي اليوم الذي يتوج صبرهم وصمودهم أمام قذائف وصواريخ الاحتلال بنصرهم عليهم .

المشهد يتكرر في نهاية كل حرب ظالمة على غزة نهاية انتصار وصمود ، فرحة ودموع ، أمل بصنع مستقبل أفضل ........ الرحمة لشهدائنا والشفاء لجرحانا والاعمار لغزة بإذن الله .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف