مقابرنا ومقابرهم موتانا وموتاهم هذا هو التاريخ بقلم:د. ضياء الدين الخزندار

مقابرنا.. ومقابرهم موتانا وموتاهم هذا هو التاريخ: على ما اذكر ان مقبرة اسلامية تم تدميرها تماما فى حى المالحة بالقدس من اجل اقامة مشروع سكنى كبير على حدود الحى العربى فى المالحة هذا مانشرتة صحيفى اسرائيلية فى ذلك الوقت وقد تناثر عظام واشلاء الموتى بعد ان قامت الجرافات الاسرائيلية بتدمير هذة المقبرة ونفس الصحيفة ذكرت ان الجرافات الاسرائيلية حطمت وخربت حوالى 200 قبر من قبور المسلمين فى تل الربيع (تل ابيب)مما ادى الى تناثر الجماجم والاشلاء بحجة اعداد المنطقة للبناء وقد قامت الجرافات الاسرائيلىة بتجريف المقبرة التاريخية فى القدس التى تضم رفات الصحابة والمجاهدين المسلمين بحجة اقامة شبكة للمرافق وتوالت بعد ذلك المقابر الترى تجرف دون اى حراك عربى هذ فى الماضى وفى الحرب الاخيرة على غزة 2014 حيث لم تطال الجرافات الاسرائيلىة مقبر ة الشيخ رضوان دكها الجيش الاسرائيى بالصواريخ حتى تناثرت الجثث والجماجم لدرجة انةدكت المقبرة عدة مرات وفى احداها كان هناك اشخاصا يدفنون شهداء لهم دكوا بالطائرات والصواريخ ممادى الى استشهادهم ودفنهم فى نفس المقبرة ودكت منازل لدرجة انة دفن احياء تحت المنازل وتحت العمارات .كل هذة الاخبار المؤسفة تاتى بعد ان بلغ الاسرائيليو ن مداهم فى الاستهزاء والتلاعب بقادة الدول العربية المنتسبة الى جامعة الدول العربية اولا لم لم تحرك ساكنا والى الاسلام ثانيا اذ لم يعد امام اسرائيل من الاحياء من لم تهزأ بة وتسخر منة فتحولت لمزيد من الاحتقار والازدراء الى اباؤنا واجدادنا فى قبورهم لانها تعلم ان الخلف قد فرطوا منذ زمن فيما حققة السلف من امجاد لدرجة ان قادتهم تبجحوا فى الحرب الاخيرة ان هناك بعض الدول قد مولت الحرب على غزة او تقف معهم ضد الفلسطينين تلك الحرب التى بدات من الخليل واكتملت بحرق الطفل محمد ابوخضير فى القدس ثم اكنملت حلقاتها فى غزة بعد حكومة الوحدة الوطنية حتى تفشلها لقد اراد الاسرائيليون بذلك الانتقام ممن كسر شوكتهم منذ بزوغ فجر الاسلام بعد ان عجزت فى الماضى عن النيل منهم وهم لم يفعلوا ذلك الا بعد ان تاكدوا من ان المسلمين المعاصرين لم يعد يهمهم التاريخ ارضا واهلا وانهم راحو يلهثون وراء تحقيق اكبر قدر ممكن من المزايا لنظمهم البالية التى اخترع لهم الاعداء فى النهاية ما يسمى بالربيع العربى ان تلك الاعتداءات الاثمة على قبور الاباء والاجداد الذين لم يفرطوا فى الديار تاتى فى الوقت الذى مازلنا نحرس لهم قبور ابائهم بل فى الوقت الذى يفدون بالالاف لزيارتهم واقامة الموالد لهم كما يفعلون فى مولد ابو حصيرة بدمنهور فى جمهورية مصر العربية هناك مئات القبور اليهودية فى مصر والعراق واليمن والمغرب وغيرهما مازالت تحظى بحماية المسلمين لها فى الوقت الذى ضاق فية الاسرائيليون بقبور صحابة رسوالله صلى الله علية وسلم وضاق فية الاسرائيليون بالنصب التذكارى للشهداء المصريين فى اسدود وارادوا تحطيمة لولا وقفة المصريين لهم بالند فى تحطيم النصب التذكارى لليهود فى سيناء لحطموة لالشىء الالما تمثلة هذة القبور من رموز للجهاد وتحرير الارض من ارجاسهم لم يبق شىء لم يفعلة الاسرائيليون ضدنا كفلسطينين وكعرب .الاحياء مسخرون لخدمتهم وتحقيق اهدافهم فى المنطقة . والاموات قد بعثرت قبورهم وامتهنت بقاياهم والاحياء دفنوا تحت ركام المنازل التى دكت على رؤوسهم وتناثرت اشلاؤهم تحت قصف الصواريخ والحبالى قد اجهضت والاطفال قد يتمت وشجت رؤوسهم وقتلت فى الحرب الاخيرة على غزة حرب 2014 ولكن نحن على يقين من أن موتانا باذن الله سهداء فى الجنة ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم.......... دكتور ضياء الخزندار ... غزة ... دولة فلسطين