الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العملية المتبادلة الثقة والاطمئنان بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2014-08-27
العملية المتبادلة الثقة والاطمئنان بقلم:فاطمة المزروعي
نحن لا نختار الحياة التي نعيشها، لا نختار الظروف ولا الأحداث ولا المواقف، ولا نعرف مستقبلنا وتخذلنا في كثير من الأحيان خبراتنا الحياتية وتسبب لنا ألماً وهماً، لكن من المؤكد أننا نستطيع التأثير في كل ما سبق، نستطيع أن نحاول تحويل النكسات إلى نجاحات والإخفاقات إلى دروس توصلنا لتحقيق التفوق. ببساطة متناهية قد يكون واقعك مظلماً لكن بيدك أن تنير هذا الواقع بالتفاؤل والعمل والتعليم والجد والمثابرة، أما التقوقع داخل محيط هلامي من الإحباط والأفكار السوداوية فإنه دون شك عندها ستجد عالمك بأسره مكبلاً بالظلام وبالتالي تتداعى كل مشاعر الفشل.
أكتب هذه الكلمات بعد أن وصلتني رسالة من صديقة وقريبة تقول فيها إن حياتها تنهار تماماً، فهي داخل دوامة من المشاكل الأسرية مع الزوج أثرت بشكل كبير على عملها ومورد الرزق فضلاً عن الأثر البالغ على أطفالها، وقبل هذا جميعه أثر على صحتها النفسية. ورغم أننا جميعاً نتفق على كراهيتنا للمشاكل والاختلافات، وندعي أننا لا نريدها إلا أننا بطريقة أو أخرى نستدعيها بل كأننا نطلبها البقاء بالقرب منا، والسبب أنه بعد وصول رسالة صديقتي اتصلت لأطمئن عليها، وبعد حديث طويل بدأت تتضح لي طبيعة المشكلة التي تهدد حياتها بالانهيار والتي طوال أسبوع كامل أثرت حتى عملها الصباحي وعلى أطفالها.
لقد كانت هذه المشكلة تتلخص في قرارها هي – نعم هي – بأن تغير من طريقة التعامل مع الزوج، فباتت تلزمه بوقت للعودة للمنزل، وقررت أن تقوم كل فترة بأخذ جواله والتفتيش في مكالماته ورسائله، ومع علمي بأن هذا سلوك كثير من المتزوجات، سواء بعلم وموافقة من الزوج أو دون أن يعلم، إلا أنني استغربت هذا التصرف من هذه الصديقة القريبة جداً لعدة أسباب. أولاً استقرار حياتها الزوجية فضلاً عما عرف عن الزوج من احترام ورحمة وتعاطف مع الآخرين، وبالتالي فإن هذه المشاكل برمتها نتاج لقرار متعسف من هذه الزوجة وتطبيقه المباشر بكل مواجهة مع الزوج وكما يقال بكل قوة عين..
هنا وتحديداً أعتبر أن حياة صديقتي الزوجية كانت مثالية ولكنها هي من تسببت في كل هذه الفوضى الجسيمة التي حدثت، فهل يعقل أن تكون مثل هذه التصرفات ركيزة لحياة زوجية مستقرة يسودها الاطمئنان والثقة المتبادلة؟ ببساطة متناهية صديقتي عملت على زعزعة ركن أساسي في حياتها عندما بدأت تدمر عملية متبادلة اسمها الثقة والاطمئنان.
[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف