الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العالم يعاني أزمة محبّة.. ولا خلاص له إلاّ بالحب بقلم: زليخة زيتوني

تاريخ النشر : 2014-08-27
العالم يعاني أزمة محبّة.. ولا خلاص له إلاّ بالحب بقلم: زليخة زيتوني
العالم يعاني أزمة محبّة.. ولا خلاص له إلاّ بالحب
بقلم: زليخة زيتوني

الدّين الذي لا يُحرّض على المحبّة بين الناس، هو دينُ باطل. فلا خلاص للناس من الكراهية والأحقاد والضغائن إلاّ بالمحبّة الصادقة التي تنتصر للحياة والطبيعة والجمال.. ولكن كيف الطريق إلى تثبيت المحبّة في قلوب الناس وتطهيرها من عوالق الحياة التي ترتبط بالأنانية والطمع والرغبة في تملّك ما بيد الغير والسعي إلى تحقيق سعادة "الأنا" على حساب الغير؟.

لا شكّ أن الدين الصحيح هو أسلم وأقصر طريق لتحقيق المحبة، إذا تمّ فهم الدين الصحيح فهما صحيحا وكان هناك مؤمنون صادقون يحملون "رسالة المحبة" ويدعون إليها ويبشّرون بها، دون خوف من أيّة سلطة لا يخدمها أن تسكن المحبة قلوب الناس.

ولعلّ أكبر أزمات عالم اليوم هي "أزمة المحبة" بين الناس، وانحراف من يُفترض بهم أن يحملوا "رسالة المحبة" عن الطريق السويّ، وانخراطهم في المجالات التي تغذّي الشقاق والفرقة وتُنتج الأحقاد والكراهية وتسوّق للأفكار والاتجاهات الهدّامة للجوهر الإنساني المُحبّ للخير والفضائل بفطرته.

ورغم الفتوحات التكنولوجية الكبرى التي حقّقها الإنسان وأسهمت في رقيّ حياته اليومية، فإن هذا الإنسان يعاني "القلق الوجودي" ويفتقد فهمه للحياة، ويبدو أن العالم ذاته يتّجه إلى التعقيد في أزماته وانتشار المزيد من الفوضى والحروب والفتن على جغرافيته.. كما يبدو أن "رُسل المحبّة" لم يعد يُسمع لهم صوتٌ وسط ضجيج الحياة المتشبّع بالكراهية والأحقاد والضغائن، ولعلّ هناك أطراف سعت إلى إخماد صوت "رُسل المحبّة" وتشويه رسالتهم والتشكيك في نواياهم.. حتى صار من يدعو إلى المحبّة يُرمى بالغباء وانتمائه إلى عصور ميّتة ليس لها مكان إلاّ بين صفحات كتب التاريخ.

وعندما نتحدّث عن المحبّة فإننا نتحدّث ضمنيا عن الصّدق والثقة وهما أكبر مفقودين في دنيا الناس الآن، فكثيرا ما نستمع لمن يشتكون من عدم وجود الصدق وانعدام الثقة ولكنهم لا يحاولون أن يقدّموا المثال ليكونوا هم أنفسهم مثالا للصدق والثقة، وربما قدر عالم اليوم أن الكلّ يشتكي والكل يريد التغيير والكل يعرف الطريق ولكن لا أحد يبادر أن يكون مثالا في العمل من أجل الصدق والثقة.. ولكن يظلّ الأمل قائما بأن يستعيد العالم رشده وتسوده المحبة التي تخلّصه من الكراهية والأحقاد والفتن والحروب.. مادام هناك من يؤمنون بأن خلاص الإنسان لن يكون إلاّ بالمحبة.. ومادام هناك دينٌ صحيح حفظه الله من كل تحريف، هو دين المحبّة والصدّق والثقة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف