الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أبا مازن يا رمز الانتصار ..بقلم نضال صالح " أبو الوفا "

تاريخ النشر : 2014-08-27
أبا مازن يا رمز الانتصار ..بقلم نضال صالح " أبو الوفا "
بقلم /
نضال صالح " أبو الوفا "


تقدم يا سيد الزمان و المكان ، يا من وحدت شعبنا و أذقت النتن بيبي الويلات ، يا من زينت النصر بانتصارات ، يا من خضت المعركة جولات ، يا من كسرت صمت الزعامات ، بخطواتك
التي أفشلت كل المراهنات و جمعت الأيدي و الرايات ، و كنت للوطن و حقوقه آيات ، يا دبلوماسي في زمن الانكسارات ، تنقلت بخيلك في كل الساحات ، سل الله سيفك لتحقيق الانجازات .

يا من تحملت الأذية و الإهانات ، فصبرك ينجب للوطن قيادات ، أيها الحر في زمن الخيانات يا من رفعت رأسنا بين الأمم قامات ، فمقاومتنا هي أهم الرهانات ، فيا قادة و يا
جماعات لقد وضعت الحرب أوزارها و لم تنتهي بعد ، فالمعركة طويلة و قائمة و مداها وصداها لا زال يدوي و الحذر كل الحذر من الأنا والتفرقات ، فنصرنا للقدس أقرب بحنكة
القائد عباس ، الذي استطاع بوعيه و فكره السياسي القويم أن ينجح بجدارة بجمع المشتت و توحيد المفرق من الطيف الفلسطيني عندما علا الأب عن الصغائر وأعلنها
للعالم في سابقة سجلها التاريخ لأجيالنا اللاحقة أن وحدتنا في هذه المعركة كانت وحدها نصراً ، فكانت البندقية تزرع و المفاوض يحصد و ثمرها استمرار الوحدة الوطنية و التوافق على المواقف السياسية و العسكرية فما أعظم المقاومة الهادفة و ما أعظم
نغماتها وإيقاعاتها و انضباطها فزاد زخرفها الحاضنة الشعبية و السياسية التي جعلت العالم لأول مرة أن يعجز و يتردد باتخاذ قرار بحقها لأن خلفها قائد واحد جمع قادتها وعلا صوتها ووحد شعبها ووجهه بوصلتها فكان من ثمارها وجود المفاوضين من
حماس والجهاد الإسلامي من الوفد الموحد فكانت مشاركتهم أكبر بينة ودليل لمعرفة مماطلة العدو وصعوبة الحصاد السياسي وان قتال الساسة لا يقل ضراوة عن قتال العسكريين فكان
انتصار العالم بحقنا الفلسطيني والاعتراف بفلسطين دولة عضو في الأمم المتحدة ليس فسحة بل انتزاع من فك المفترس الذي هضم حق شعبنا المسلوب منذ سنوات ولعل هذه الانجازات الصعبة تعطي دافعا للكل الفلسطيني بان يتحد ويصر على الوحدة لان البندقية الغير مسيسة قاطعة الطريق وان وحدتنا هي اقصر الطرق لانتزاع الحقوق فالإجماع من الكل الفلسطيني على الأهداف والإستراتيجية المقبلة للوصول للجنايات الدولية
ومجلس الأمن واعتراف العالم بحقوق شعبنا الذي لا يستطيع العالم بأكمله بوحدتنا أن يماطل في حقوقنا بعد اليوم وأن حافظنا على مقاومتنا ووحدتنا ونبذ الخلاف من بيننا هي الانتصار العظيم فلقد شهد شعبنا وأبنائه أثناء الحرب من هم الفدائيين
والمقاومين والساسة الوطنين الذين دافعو بكرامة واستبسال ولم ولن يتنازلوا عن ثوابت شعبنا وحقوقه والتي لم تنال منهم فتنة الدجال وتخلي العربان وبانت الجيوش والعروش والكروش وبقي الدجال وأعوانه في غيابات الجب وحبست أنفاسهم المتجرثمة للنيل من أبناء شعبنا الموحد تحت قيادته التاريخية والوطنية بكافة فصائله

" و ما استعصى على قوم منال .. إذا الإقدام كان لهم ركابا "
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف