الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صنعاء بين حصارين بقلم:احمد صالح الفقيه

تاريخ النشر : 2014-08-26
صنعاء بين حصارين
احمد صالح الفقيه

قال عبد الملك المخلافي المتحدث باسم الوفد الرئاسي الى صعده لوكالة فرانس برس "فشلت المفاوضات في صعدة واللجنة الآن في طريقها الى صنعاء. ما يثير مخاوف من اندلاع العنف في العاصمة اليمنية. واضاف المخلافي "يبدو ان الحوثيين مبيتون للحرب ورفضوا كل المقترحات التي قدمت اليهم".

    ومن جهته أشار الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي الى ان "هناك ربما اجندات مخفية ومشبوهه , وليست اليافطات او الشعارات التي ترفعها جماعات الحوثي سوى دغدغة لمشاعر وعواطف الشعب ومسكنات كاذبة تخفي ورآها مرامي وأهداف اخرى وان كل من يتعارض مع مخرجات الحوار الوطني يعد تحديا سافرا للإجماع الوطني."

 

لتبرير الجنون الحوثي يقول البعض ان انصار الحوثي من قبائل الشمال اهملتهم الجمهورية وهمشتهم وان التنمية لم تصل اليهم.
والحق انه منذ ثورة 48 حتى ثورة 62 اختاروا العبودية على الحرية واختاروا الهوان على الكرامة، هم فعلوا ما يصفون به بانفسهم. وهم اوصلوا اليمن الى ماهو فيه. كيف تنمي من تأبط شرا ابدا وسعى في فسادها واهلك الحرث والنسل ولا يزال. ومع كل التساهل والرفق الذي تبديه الدوله فقد ركب الحوثي راسه وهو ما يدل على فقدان العقل والمنطق.Top of Form

ما أشبه الليلة بالبارحة

قبل أن يبدأ حصار صنعاء في السبعين يوما المجيدة كانت قوات ملكية بقيادة عبد الله بن الحسن تجتاح «حرف سفيان» تمهيداً لاختراق «حاشد» وإذلالها عبر«الجبل الأسود» وصولاً إلى صنعاء، فيما قوات قبلية من «حاشد وبرط» مرابطة في ذات الجبل تكثف من استعدادها في صد ذلك الهجوم..كانت «سفيان» ملكية صرفة فيما الجمهوريون لا يزيد عددهم عن العشرة أفراد، وهنا يقول العميد أحمد علي فاضل: إن العدو تراجع بفضل استبسالهم..ليرسلوا له بعد ذاك مشايخ من بكيل قالوا له «ما بقي إلا أنت معترض طريقنا، وصنعاء لا بد منها وننصحك أن تأخذ مصروفا لك وأصحابك، وتترك المواقع ونلتزم عن الأمير صرف مقرر شهري..»، لم يدخل الملكيون صنعاء ولم يتجاوزوا «الجبل الأسود»، حيث توافدت قوات شعبية أخرى بقيادة مجاهد ابو شوارب احتلت «سفيان» وبدأت تضغط على صعدة نفسها، مما استنفد الإمداد الذي كان يتوقعه الملكيون من الشمال.(يمرس)

كان اول ما فعله المدافعون عن صنعاء هو تامين الجبهة الداخلية من المرجفين والخلايا النائمة وكان ذلك من اهم اسباب الانتصار بينما صنعاء اليوم مخترقه بشكل كبير. والمرجفون اليوم في صنعاء اساتذة جامعات وضباظ واعلاميون وكهنه وموظفون كبار وصغار في الدوله، وجواسيس يتنقلون من حافلة الى حافلة.

كانت صنعاء ايام الحصار في السبعين يوما قادرة على إطعام نفسها، وقادرة على حماية أسوارها من أي اختراق، تم التعامل بحذر مع الطابور الخامس الموالي للنظام البائد، القيادة لم تكن غافلة..فيما أعضاء المقاومة الشعبية لم يتوانوا عن ضرب تلك المرتكزات في مختلف المناطق، عملت المقاومة الشعبية على توعية الجماهير وتحصينها من الإشاعات المُغرضة التي يثيرها «المرجفون في المدينة، ومحاربة النعرات الطائفية الانعزالية، والدفع بانخراط مجاميع المقاومة من عمال وطلاب وتجار صغار وفلاحين فقراء إلى صفوف القوات المسلحة، واستقطاب الشباب من الطلبة والعمال والموظفين للانخراط في صفوفهم.. قاتل الجميع من أجل «التغيير والكرامة»..وأثبتنا أننا كشعب لا نقبل العودة للوراء.
كانت صنعاء ’نذاك قادرة على حماية أسوارها من أي اختراق..وقد بلغ عدد المعتقلين احتياطياً في اليوم الأول للحصار - مثلاً- أكثر من «1000» شخص . وقد قاتل الجميع من أجل «التغيير والكرامة»..وأثبتنا أننا كشعب لا نقبل العودة للوراء، وأعدنا الثقة إلى نفوسنا بأننا عندما نريد أن نقاتل فسنقاتل وننتصر..عقيدة القتال في الصف الجمهوري كانت منحازة لمبدأ «الجمهورية أو الموت»، تلاحم في سبيله «الجيش والشعب»، وحولوه إلى واقع حياتي ونهج عملي ومواقف وطنية، بينما عقيدة الصف الآخر تقتات على المال والسلاح والولاءات المتعددة..وقد أسهمت المقاومة الشعبية بدور لا يستهان به في صنع الانتصار، وتجسد نضالها القتالي الأبرز في اليومين الأخيرين اللذين اكتمل فيهما النصر لاسيما في موقعتي جبل «الطويل» و«الصباحة».Top of Form


نواجه شخصا مختل العقل

خطاب عبدالملك الحوثي مساء الخميس الماضي مادة جيدة لتحليل نفسي. الخطاب على قدر علمي يظهر بوضوح انه مختل عقليا ومصاب بنوعين من الجنون (البارانويا) هما جنون الاضطهاد وجنون العظمة، اضافة الى قصور كبير في الادراك السليم. فهو يرى انه وجماعته البائسة الشغل الشاغل لامريكا واسرائيل والغرب كله، ويموه المستهدف بالامة وهو بعني نفسه وذلك جنون الاضطهاد. أما جنون العظمة فيتجلى في احساسه المبالغ فيه جدا بقدرته على تغيير المعادلات العالمية والتهديدات التي وجهها للدول الكبرى. اما الخلل الادراكي فهو الجانب المضحك والماساوي في شخصيته اذ يعتقد ان شعاره المضحك هو وسيلة هذا التغيير العالمي واداته. يعتقد الحوثي ان مهمته المقدسة تكمن الان في التخلص من القاعدة والدواعش والعلمانيين المتاثرين بثقافة اعدائه ( الغرب وامريكا واسرائيل) وبالاجمال التخلص من كل ماهو غير حوثي.

ان الوضع على مستوى الجبهة الداخلية في صنعاء مقلق، وارى ان
على الدولة ان تعلن احياء المقاومة الشعبية وان تفتح المعسكرات للتدريب السريع والتسليح وترسل المقاومين الى مناطق تمركز الحوثيين. صنعاء مليئة بالحوثيين في سيارات الاجرة وفي مساكن وجوامع ومدارس. الدولة تعرفها وهناك اسلحة مكدسة. يجب اعلان حالة الطوارئ فورا وتطهير المدينة شارع شارع زقاق زقاق بيت بيت جامع جامع . نريد ان نضع مصيرنا في ايدينا وليس بيد غلام همجي مختل من صعده.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف