الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثورة عرابي درس لحاضرنا بقلم:د احمد سعفان

تاريخ النشر : 2014-08-23
كلنا نعرف عن ثورة أحمد عرابي , وقوفه أمام الخديوي توفيق على ظهر فرسه وخلفه الجيش عند قصر عابدين وقوله عبارته الشهيره : "لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا؛ فوالله الذي لا إله إلا هو، لا نُورَّث، ولا نُستعبَد بعد اليوم".

وأنها أنتهت بالأحتلال البريطاني لمصر بعد هزيمة الجيش المصري في موقعه التل الكبير , وكان بحجة الدفاع عن حياة الأجانب في مصر.

لكن ثورة أحمد عرابي هو ورفاقه نتج عنها نتائج عظيمه

أولا : تم وضع النظام القضائي الحالي لمصر من محاكم أبتدائيه وجزئيه ثم محاكم أستئناف ثم نقض.

ثانيا : أنشاء الحزب الوطني وكان أحمد عرابي والبارودي من أوائل المؤسسين

ثالثا : أول أنتخابات برلمانيه حره نتج عنها برلمان مصري منتخب أنعقد لدوره.

رابعا : أنشأ البرلمان جمعيه تأسيسيه قامت بوضع دستور حد من سلطات الخديوي كثيرا حتى أن الميزانيه لم تكن لتمر بدون موافقة البرلمان.

لقد فقدنا مكاسب الثورة العرابيه لأن مصر لم يكن لديها جيش قوي يحميها , فجيش مصر كان 12000 جندي حاول عرابي زيادته فبلغ حوالي 13500 جندي عند دخول القوات البريطانيه. كان الجنود موزعون بين محاولة مقاومة قوات الغزو في الأسكندريه ثم الأنزال في الأسماعيليه

لقد بدأ الجيش المصري التغيير السياسي والأجتماعي في هذه الفتره ,ونجح في تحقيق مكاسب كبيره جدا خاصة في تلك الحقبه من التاريخ منذ أكثر من 130 عاما , لكن لم يكن لدي الجيش المصري القوة العسكريه من الرجال والعتاد العسكري , للدفاع عن هذه المكاسب بالرغم من وطنيته ووطنية جنوده وقادته. ستكون هناك دائما حجج للهجوم على مصر وأحتلالها ونحن نرى الحجج تختلق الآن.

لا يكفي أن نحقق مكاسب , يجب أن نكون قادرين على الدفاع عنها بقوتنا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف