الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في رثاء الإنسانية العربية بقلم: بكر نوفل

تاريخ النشر : 2014-08-23
                     في رثاء الإنسانية العربية
بقلم الإعلامي: بكر نوفل

سأبدأ حديثي ترحما ًعلي الإنسانية التى ينادى بها العالم العربي فقط !!

لا أحد  الآن في مأمن من همجية الإحتلال سواء أكان يسكن في مدينة مشيدة أو بين الصخور فى وسط البحر، والعدو الصهيوني يدعى الإنسانية والإنسانية منه براء.

فكم من جمعية ومنظمة ومؤسسة  للرفق بالحيوان أنشأت فى العالم العربي الذليل قبل العالم الأوروبي اللعين ، وكم من إجتماع عقد لأجل كلب أو قطة أصابها مرض جلدي؟ وكم من مئة مليون دولار أهدر لإنشاء مساكن لها؟ وكم من مسابقة ملكة جمال نفذت؟ وكم من مسابقات تجري بين نياق يلهث خلف ذيولها أصحاب الكروش!!

وكم من إنسان شريف سجن بسبب أنه غفى لحظة واحده عن وضع طعام وتقديم العلاج لها او مد يده عليها بدون قصد؟

كم أنت رخيص بنظرهم  أيها الفلسطيني عند الدول العربية والغربية مقارنة بالحيوانات الأليفة التى هى أكثر الإهتمامات لديهم.

هذا زمن الحق الضائع، لايعرف فيه القاتل ،لقد أصبحت رؤوس (الحيوانات) على أجساد البشر فعلى روؤساء العرب وملوكهم ان يتحسسوا روؤسهم.

فلا تيأسوا يا أبناء شعبي سيأتي زمن تصبح شواربهم وألسنتهم تلهث وهي تبحث عن كرامة وعزة لأنفسهم تحت أحذية أطفال فلسطين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف