الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنوثة ضائعة في مدارس الإيواء بقلم:نسرين موسى

تاريخ النشر : 2014-08-22
ما بالها تقف بعيدة ومعالم وجهها حزينة.
الكل يتناول طعام الغذاء الذي وزعه عليهم مشرف المدرسة التي نزحوا إليها إلا هي رغم انها وجبة الأسبوع اللذيذة,
انفجرت بالبكاء وبصوت عالي قالت:" أشعر بفقداني كل شيء , وليس بيتي.
مطبخي الذي كنت أقف به في هذه الساعة لإعداد الطعام لزوجي وأولادي وأنا سيدته ,و المتذوقة لكل شيء قبل وضعه على سفرتنا.
رداء مطبخي الذي تركته خلف الباب ,وأنا مسرعة من القذائف التي سقطت على منزلنا كي لا تصيبني
اشتقت للمتنا وحدنا حول سفرتنا
لأولادي يأكلون بتمهل وأنا أراقبهم ,ليس كالآن ينتشلون أكلهم وهم يقفون مع مئات الأولاد في صف مدرسي واحد.
اشتقت لدلال زوجي لي بعد تناول طعامه وشربه للكولا من يدي
اشتقت لتنظيف أدوات مطبخي بعد الغذاء
لحمامي الساخن واسترخائي تحت المروحة بثياب من اختياري, وليس كالتي تلفني الآن كميتة من قدمي لرأسي خوفا من نظرات المكدسين حولي.
اشتقت لنفسي
لمرآتي ,
لمكياجي,
لزينتي
لتفاصيلي
لأنوثتي
اشتقت لزوجي يوقظني بمجرد دخوله المنزل بعد سهرته الطويلة مع أصدقائه ليبدأ سهرته معي
غيبتني الحرب وغيبت كل شيء أعشقه
وزعت نظراتي بينها وبين النساء اللواتي تركن طعام الغذاء وانتبهن لحديثها وكأنها حركت كوامنهن جميعا
ولسان حالهن يقول : اشتقنا لأنفسنا التي تاهت بين جنبات هذه المدارس.
هل من عودة سريعة؟
لقد متنا ومات كل شيء في داخلنا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف