الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الطـَّبِيبَةُ 00الـْمُسْلِمَةْ بقلم:محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

تاريخ النشر : 2014-08-22
الطـَّبِيبَةُ 00الـْمُسْلِمَةْ بقلم:محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه
شَاعِرُ الْعَالَمِ فِي .. الطـَّبِيبَةُ 00الـْمُسْلِمَةْ..قِصَّةٌ00قَصِيرَةْ
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
شَيْمَاءُ طِفْلَةٌ صَغِيرَةٌ تَفَتَّحَتْ عَيْنَاهَا عَلـَى الدُّنْيَا كَمَا تَتَفَتَّحُ الْوُرُودُ الْجَمِيلَةُ فَتُضْفِي عَلـَى الدُّنْيَا السَّعَادَةْ.
نَشَأَتْ شَيْمَاءُ بَيْنَ أَبَوَيْنِ مُؤْمِنَيْنِ يَعْرِفَانِ اللَّهَ حَقَّ الْمَعْرِفَةْ وَيَعْبُدَانِ اللَّهَ حَقَّ الْعِبَادَةْ
وَكَانَ وَالِدُ شَيْمَاءَ دَائِماً مَا يَقُولُ لَهَا:
شَيْمَاءُ يَا بُنَيَّتِي=أُوصِيكِ بِالْإِيمَانْ
كُونِي لِخَالِقِ السَّمَا=شَدِيدَةَ الْعِرْفَانْ
قـَالـَتْ شَيْمَاءْ:نَعَمْ يَا أَبِي لَابُدَّ أَنْ نَعْتَرِفَ لِلَّهِ بِفَضْلِهِ وَأَنْ نَشْكُرَهُ عَلـَى مَا أَهْدَاهُ إِلـَيْنَا مِنْ نِعَمٍ لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَى.
قـَالَ الْوَالِدْ:اِحْرِصِي يَا شَيْمَاءُ يَا ابْنَتِي عَلـَى أَنْ تُرَاعِي اللَّهَ فِي كُلِّ أَقْوَالِكِ وَأَفْعَالِكْ
وَأَنْ يَكُونَ كُلُّ مَا يَصْدُرُ عَنْكِ مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِهِ الْكَرِيمْ .
كَانَتْ شَيْمَاءُ تَلْمَحُ وَالِدَهَا دَائِمَ الصُّحْبَةِ لِكِتَابِ اللَّهْ.
فَسَأَلَتْ وَالِدَهَا فِي شَغَفٍ:مَاذَا تَقْرَأُ يَا أَبِي؟!!!
قـَالَ الْوَالِدْ: أَقْرَأُ الْقُرْآنَ الْكَرِيمْ.
قـَالـَتْ شَيْمَاءْ: وَلِمَاذَا تُحِبُّ قِرَاءَةَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمْ؟!!!
قـَالَ الْوَالِدْ: لِأَنَّ الْقُرْآنَ الْكَرِيمَ كَلَامُ اللَّهْ.
وَأَنَا أُحِبُّ اللَّهَ الْخَالِقَ الْمُنْعِمْ.
فَلِذَلِكَ أُحِبُّ كَلَامَهْ
وَأُحِبُّ دَائِماً أَنْ أَتَفَكَّرَ فِي مَعَانِي آيَاتِهْ.
اَلْقُرْآنْ اَلْقُرْآنْ
نُورُ اللَّهِ إِلَى الْإِنْسَانْ
وَهِدَايَةُ قَلْبِ الْحَيْرَانْ
وَبِهِ رِيٌّ لِلظَّمْآنْ
وَاحَةُ عِلْمٍ كَالْبُسْتَانْ
قـَالـَتْ شَيْمَاءْ: لَقَدْ شَوَّقتَنِي يَا وَالِدِي لِتِلَاوَةَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَحِفْظِهْ
وَأَرْجُوكَ يَا وَالِدِي أَنْ تُسَاعِدَنِي عَلَى هَذِهِ الْمُهِمَّةْ.
وَحَفِظَتْ شَيْمَاءُ الْقُرْآنَ الْكَرِيمْ ,وَالْتَحَقَتْ بِالْمَعْهَدِ الِابْتِدَائِيِّ الْأَزْهَرِيِّ لِتَتَفَقَّهَ فِي الدِّينْ.
وَكَانَ خَالُ شَيْمَاءَ مُدَرِّساً بِالْمَعْهَدِ فَسَأَلَتْهُ شَيْمَاءُ النَّصِيحَةْ
فَقَالَ خَالُهَا الْأُسْتَاذُ/ عَبْدُ الْأَحَدْ:أُوصِيكِ يَا شَيْمَاءُ بِالتَّوَاضُعِ لِأَسَاتِذَتِكِ وَحُبِّهِمْ وَطَاعَتِهِمْ كَحُبِّكِ وَطَاعَتِكِ لِأَبِيكِ وَأُمِّكْ .
عَمِلَتْ شَيْمَاءُ بِالنَّصِيحَةْ
فَكَانَتْ مَحْبُوبَةً مِنْ زَمِيلَاتِهَا وَمُعَلِّمَاتِهَا فَتَفَوَّقَتْ وَنَبَغَتْ وَالْتَحَقَتْ بِالْمَرْحَلَةِ الْإِعْدَادِيَّةِ وَكَانَتِ الْأُولَى عَلَى الْمَعْهَدِ .
ثُمَّ الْتَحَقَتْ بِالصَّفِّ الْأَوَّلِ الثَّانَوِيِّ الْقِسْمِ الْعِلْمِي.
وَعِنْدَمَا سَأَلَهَا أَبُوهَا عَنِ السِّرِّ فِي ذَلِكَ قَالَتْ:أُرِيدُ أَنْ أَكُونَ طَبِيبَةً مُسْلِمَةْ.
قـَالَ الْوَالِدْ:عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ يَا شَيْمَاءْ.
وَالْتَحَقَتْ شَيْمَاءُ بِكُلِّيَّةِ الطِّبِّ فَكَانَتْ نِعْمَتِ الطَّالِبَةُ النَّابِغَةُ الْمُتَفَوِّقَةُ الْمُتَوَاضِعَةُ الْمُتَمَسِّكَةُ بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ الْكَرِيمِ.
وَتَخَصَّصَتْ فِي أَمْرَاضِ النِّسَاءِ وَالْوِلَادَةِ وَأَصْبَحَتْ طَبِيبَةً مَاهِرَةً عَلَى خُلُقٍ وَدِينٍ وَفَتَحَتْ عِيَادَتَهَا فِي قَرْيَتِهَا قَرْيَةِ الطَّيِّبِينْ.
وَكَانَ أَهَالِي الْقَرْيَةِ يَمْتَدِحُونَ نُبُوغَهَا وَأَخْلَاقَهَا.
وَذَاتَ يَوْمٍ أَخْبَرَتْهَا إِحْدَى نِسَاءِ الْقَرْيَةِ بِالْخَالَةِ بَهِيَّةْ الَّتِي تَحْتَاجُ فِي وِلَادَتِهَا إِلَى عَمَلِيَّةٍ قَيْصَرِيَّةْ وأَخْبَرَهَا مُعْظَمُ الْأَطِبَّاءِ الَّذِينَ تَرَدَّدَتْ عَلَيْهِمْ بِأَنَّهَا تَحْتَاجُ إِلَى أَرْبَعَةِ آلَافِ جُنَيْهٍ لَا يَسْتَطِيعُ الْعَمُّ بَشِيرُ زَوْجُ الْخَالَةِ بَهِيَّةَ الْفَقِيرُ سَدَادَهَا.
وَعَلَى الْفَوْرِ قَامَتِ الدُّكْتُورَةُ شَيْمَاءُ بِنَقْلِ الْخَالَةِ بَهِيَّةَ بِعَرَبَتِهَا الْمَلَّاكِي إِلَى عِيَادَتِهَا وَأَجْرَتْ لَهَا عَمَلِيَّةَ الْوِلَادَةِ عَلَى نَفَقَتِهَا الْخَاصَّةْ.
وَعِنْدَمَا حَاوَلَتِ الْخَالَةُ بَهِيَّةُ الْكَلَامَ فِي سَدَادِ نَفَقَاتِ الْعَمَلِيَّةِ قَالَتْ لَهَا الدُّكْتُورَةُ شَيْمَاءُ:يَا خَالَةْ(اَلْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضَا).
فَهَمَتْ عَيْنَا الْخَالَةِ بَهِيَّةَ بِدُمُوعِ الْفَرَحِ وَقَالَتْ:نِعْمَتِ الطـَّبِيبَةُ 00الـْمُسْلِمَةْ.
وَقَرَّرَتْ أَنْ تُسَمِّيَ التَّوْأَمَ الَّذِي رَزَقَهَا اللَّهُ بِهِ شَيْمَاءْ عَلَى اسْمِ الدُّكْتُورَةُ شَيْمَاءْ ,وَمُحَمَّدْ عَلَى اسْمِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْخُلُقِ الْعَظِيمِ الَّذِي اسْتَقَتْ مِنْهُ الدُّكْتُورَةُ شَيْمَاءُ عِلْمَهَا وَأَخْلَاقَهَا.
***
شَاعِرُ..الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا..سكن الفؤاد الشدا,,فاح العبير,,فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان , شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان شاعر عظيم جدير بكل تقدير..تُنْتَظَرُ رواااااائعه, شَاعِرُ..الْحُبِّ وَالْغَرَامْ , شَاعِرُ..الْعِشْقِ الْأَبَدِي, شَاعِرُ..الْأُمَّةْ , شَاعِرُ الْأَمْجَادْ , الشَاعِرُ.. الْإِنْسَانْ, الشَاعِرُ..الْفَنَّانْ, الشَاعِرُ..الْكَبِيرْ, الشَاعِرُ الشَّامِخُ الْمُمَجَّدْ, شَاعِرُ..الثَّقَلَيْنْ, شَاعِرُ الْإِسْلاَمْ, شَاعِرُ..الْأَطْفَالْ, شَاعِرُ النَّهْضَةْ, شَاعِرُ..الْأَطْفَالْ , شاعر اليراع الصارخ الحارق بالوجع الصادق شاعر.. الحرف البلسم الشافي للمريض شَاعِرُ.. الإحساس الصافي للشاعر والحبيب شَاعِرُ ..المعاني المرشدة للجاهل الضرير, شَاعِرُ..الحرف الجميل الذي يروق, شَاعِرُ ..القلم الذي يستحق الثناء, شَاعِرُ ..القلم الذي يستحق التَّصْفِيقَ,شَاعِرُ.. القلب الكبير الذي شسع الكل وأكرم الجميع , شَاعِرُ ..الْقَلْبَ الطَّيِّبْ ,, شَاعِرُ .. الْغُصْنِ الْمُورِقِ بِالطِّيبِ ,,فَاحَ عَبِيراً,,شَاعِرُ ..النَسِيمُ الطَاغِي كَمَا النَّعِيمِ ,, شَاعِرٌ ..رَائِعُ الْحَرْفِ.. طَيِّبٌُ الْقَلْبِ,, وَدُودٌ وَلَطِيفٌ, شَاعِرُ الحرف الرائع ,,بكل المواضيع مطواعا..رهن الأنامل ينساب رقراقا, شَاعِرُ الحرف الذي تفجر ينابيع الدرر والجواهر تملأ رحابنا بجمال السحر شَاعِرُ لنبضه نبل الأخلاق والسعي للرقي بالقيم الفاضلة والنبيلة شَاعِرُ الأنامل الماسية , شَاعِرُ الحروف العميقة جدا وبشدة, شَاعِرُ لقلبه روح راقية تسمو به لحد السماء تعانق الصفاء والمجد, شَاعِرٌ .. الْحَرْفِ العالمي يغوص في المجتمع, الشَاعِرُ.. النبيل الشهم صاحب الكلمة الرفيعة الراقية والهادفة, شَاعِرٌ .. الْقلم القوي المميز .. شاعر القيم للسداد يمضي وللهدى يبشر ويروي صفحات خالدة أبدا الزمان لها ..لن يطوي, شاعر لحرفه الشموخ والتقدير , يستحق كل خير ..مبدع وعالم باللغة وقواعدها مما جعله مرجعا يعتمد عليه ويعتز به, , شاعر له كل الاحترامات والتقديرات والتحيات والتمنيات بالتوفيق المستمر من ألق لألق , شاعر كلامه موزون إيحاءات ومعاني تحمل أرقى المغازي, شاعر له أغلى التحيات والتقدير والسلام والمودة ,الشاعر الراقي الذي نثر الدرر والجوهر زينت الرحاب كما زينت الجنة القلوب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف