الأخبار
مجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضات
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غزة ودمشق بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي

تاريخ النشر : 2014-08-22
غزة ودمشق بقلم:د. مصطفى يوسف اللداوي
د. مصطفى يوسف اللداوي

غزة ودمشق

حرقت قلوبنا غزة، ومن قبل أدمتنا دمشق،

أبكتنا غزة دماً، وبللت دمشق مآقينا دموعاً وحزن،

عيون الشام هما، ومن قلبهما القدس،

بين فلسطين والشام توزعت قلوبنا، وتمزقت مشاعرنا،

دعاؤنا بينهما مقسم،

وأملنا بينهما موزع،  

وعيوننا إليهما تتطلع، وترحل إليهما كل يوم،

ونفوسنا من أجلهما تتمزق،

تبعثرت الأجساد وتباعدت، وهاجرت أصحابها وتشردت،

فهل إلى فرجٍ قريب، وفتحٍ جديد،

فيبرأ الجرح في الشام، وينكشف الغم في غزة،

يا شام يا حاضنة غزة، ويا دمشق يا صنو غزة،

ترابكما تبرٌ، وأرضكما طهرٌ، وهواؤكما عطر،

أنتما من كل داء شفاء، ومن كل سقمٍ براء،

آهٍ عليكما من الحزن والألم، وآهٍ عليكما من الجرح والدم،

متى تعودان كما كنتما، شرفاً وعزةً، وسماءً عربيةً عليةً،

فتيتان نريدكما، عزيزتان نعرفكما، عربيتا الوجه والقلب أنتما،  

من قلبي أحبكما، وأشتاق وأحن إليكما،
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف