الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رحل القادة ولم ترحل المقاومة ..‎بقلم رزق مجدي خلف

تاريخ النشر : 2014-08-22
رحل القادة ولم ترحل المقاومة ..‎بقلم رزق مجدي خلف
رزق مجدي خلف - غزة
منذ ان احتل العدو ارض فلسطين وهو يقتل ويوغل في دماء ابناءها ، ويغتصب الارض ويقتلع الشجر والحجر ، وعلى مدار هذه السنوات الطويلة ارتقى شهداء على طريق التحرير ، والقائمة تطول فمنهم من قضى وكثير من ينتظر ان يرتقي على طريق العزة ، الذي اثبت لكل العالم انه الدرب الذي يتم به التحرير للمسرى والاسرى والارض والمقدسات ، ويعيد البوصلة لمسارها الصحيح والكرامة لموطنها الذي سلبت منه ، وترجل قادة وجنود رفعوا راية المقاومة وآمنوا بوجوبها ما بقي احتلال واعتنقوا فكرتها ، وحملوها في نفوسهم وعقولهم ، فحين يرحل احدهم يورثها لغيره ، فتبقى وتنتشر ويتسع انتشارها بين ابناء الوطن .
 وعلى مر الزمن يعتقد العدو انه يوجه ضربات قوية للمقاومة باغتيال او قتل رجالاتها او قادتها او ذويهم ، ولكنه يتفاجأ ان من يأتي بعد القادة قادة اشرس واقوى شكيمة ، وعندهم فكر راسخ بانه الى زوال دون بقاء على هذه الارض ،لقد قام العدو بالتفاخر حين يغتال احد القادة ، وما ان يلبث اياما الا ويطلب حماية وامنا ، فهو يوهم نفسه انه قد قضى على الفكرة بالقضاء على  الاشخاص ، ويوقن في نفسه انه لا مناص من انحناء الرأس امام المقاومة معلنا هزيمته ولو زينها بكلمات يريد ان يبلغ بها رسائل لشعبه انه انتصر ، فيكون العكس لان الميدان من يحدد الهزيمة او النصر ومن يثبت ويحقق الاهداف هو المنتصر .
ان اغتيال العدو الصهيوني لقادة المقاومة خلال  العدوان على غزة ، لن يزيد المقاومة الا صلابة وقوة ويشتد عودها ، لتنتقم لدماء الشهداء والابرياء ولكنه اعتاد الا يكون ذلك بردة الفعل وانما يبقى في ترقب كبير ، فيقع في قلوب قادة العدو وشعبه الرعب بل ويعيشون حياة غير مستقرة ، وهذا ما ثبت حين القت المقاومة خطابا بانتهاء المفاوضات ولا خيار الا البندقية ، وعلى العدو حظر التجول لحين اعلان المقاومة رفعه .
ولعل العدو الاسرائيلي يعتبر ان ما قام به انجاز وتحقيق هدف من اهداف معركته بعد تغير الاهداف وعدم ثبوتها منذ بدء العدوان ، فكل يوم تظهر اهداف جديدة وتختفي ما تم الاعلان عنها سابقا ، وكأن العدو يناقض نفسه متخبطا ، لا يدري كيف يخرج من هذه المعركة بعد ان خسر في ميدان المعركة البرية دون تقدم ولو باليسير ، ومقتل العشرات من جنوده واختلاف معادلة المعركة ، وكذا في مجال توفير الامن لمستوطنيه بما يسمى بـ" غلاف غزة " .
لذا فان مقاومة يحمي ظهرها شعب يؤمن بحقوقه التي تنتزع ولا توهب ، ويلتف حولها من آمن بالحرية والعدالة في كل العالم ، لن تتراجع او تنتهي او ترحل او تموت .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف