الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اليوم السابع تنعى الشاعر الكوني سميح القاسم

تاريخ النشر : 2014-08-20
اليوم السابع تنعى الشاعر الكوني سميح القاسم
ندوة اليوم السابع الثقافية الأسبوعية الدورية في القدس تنعى قاسمها
تكفكف الدمع وتبرق بوردة وقبلة لابنها العاشق الراحل الكبير سميح القاسم
تنعى (ندوة اليوم السابع الثقافية المقدسية) شاعر فلسطين والعرب الكبير الفقيد (سميح القاسم) الذي انتقل إلى جوار ربه مساء الثلاثاء 19 آب 2014م. بعد معاناة مع المرض، والاحتلال، والظلم>
ظلّ فقيد الشعر الفلسطيني والعربي الشاعر الكوني (سميح القاسم) صديقا لندوتنا التي استضافته وناقشت عددا من إبداعاته، واحتفظنا له بمحبة واحترام عاليين>
وكان يرى فينا عشاقا أوفياء للقدس وفلسطين، وأبناء بررة صدقوا ما عاهدوا الله عليه، والقدس والوطن. وكنا نبادله التقييم ونحن نرى فيه ابنا لفلسطين والعرب الأوفياء، وأثمر هذا كله حبا ووفاء فلم تنقطع علاقتنا به حتى اللحظات الأخيرة من حياته العامرة بالفعل والإنتاج والانتماء والعطاء.
اليوم ونحن ننعى إلى أنفسنا، وقدسنا، وفلسطيننا، وعالمنا العربي والإنساني هذه القامة الشعرية النضالية الشامخة نشعر بمعنى الفقد الحقيقي حين نتخيل أننا لن نحادثه، ولن نلقي عليه التحية، ولن نستمع ونستمتع بسخريته الجميلة اللاذعة، ولا نتفيّأ ظلال كلماته المميزة، ولا نتلقى منه ما يشحننا بالعزيمة التي ظل يوفرها لنا من خلال سيرته النضالية على جبهة الكلمة والفعل والإنسانية.
القدس اليوم وهي تودع ابنها العاشق تلقي علينا عبئا إضافيا كان يحمله عنا ومعنا شاعرها الوفي العاشق الصادق (سميح القاسم). وهي اليوم تفقد ابنا وشاعرا ومناضلا وإنسانا طالما عرفته صادقا وهو ينشد لها ويعلي النشيد، ويمنّيها بغد تشهد فيه صبحا مشرقا.
لقد غادر (سميح القاسم) مصاطب القدس وشوارعها وجبالها حين اطمأن إلى البذرة التي تعهدها بالسقاية والرعاية.
نم مطمئنا أيها الصادق الجميل، فها هي بلادك التي عشقتها وأورثتنا عشقها تواصل درب النهوض وهي تحدو مسيرة الانتصار والحياة.
فلذوي الفقيد ولشعبنا ولأمتنا وللثقافة العربية والانسانية العزاء بهذا المصاب الجلل.
ندوة اليوم السابع الثقافية المقدسية – 20 آب 2014م
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف