أكد لا أن الشعر باق والجسد راحل
الشاعر منير النمر: رحيل القاسم خسارة أدبية وشعرية للوطن العربي يجب تعويضها
اعتبر الشاعر والاعلامي السعودي منير النمر وفاة الشاعر العربي الكبير سميح القاسم خسارة أدبية وشعرية للحركة الأدبية الشعرية في الوطن العربي، مؤكدا بأن على جميع شعراء الوطن العربي الاقتداء بشعراء المقاومة وأن يبدعوا كل من موقعه وتجربته الخاصة.
وقال أمس: "إن التجربة أثبتت أن الشعر الذي لا يموت هو الشعر الملتصق بالجماهير العربية، الشعر الذي يستوفي النضج وشروط القصيدة العربية الجميلة"، مضيفا "إن تجربة سميح القاسم دليل عملي على أن للكلمة قوة، فهو الشاعر الذي لطالما كرهه الإسرائيلي بسبب شعره، فمن منا لا يعرف قصيدته منتصب القامة أمشي، ومن منا لم يسمع حنجرة مرسيل وهي تصب القذائف معنى ووجدانا على الكيان الإسرائيلي، ومن منا لم يتحمس لكل حجز ورصاصة ترفع في وجه العد الإسرائيلي".
وتابع "إن السبيل الوحيد للرقي بالشعر العربي هو إعادته لجماهيريته، وما التجارب القوية إلا دليل على صحة هذا المسار"، مشيرا إلى أن رحيل سميح القاسم في الساحة الشعرية يترك فراغا كبيرا، مستدركا "الأمل كل الأمل أن نجد شعراء يسدون هذا الفراغ بإبداعهم، وكلنا يعرف بأن الشاعر لا يرحل قصيدة، بل يرحل جسدا ويبقى فكرا وروحا وإنشادا في كل زمان ومكان".
وتطرق النمر للقضية الفلسطينية وأهمية تأييدها من قبل الشعراء، وقال: "لا أصدق أن شاعرا عربيا جلس أمام التلفاز ولم تحركه المشاهد والمجازر الإسرائيلية، كما لا أصدق أن يخرج لنا بعض الشعراء العرب ليتمترسوا خلف مدارس تقول مبادئها الشعر من أجل الشعر"، مشيرا إلى أن كل ذلك هراء بالاستناد للتاريخ الذي يخبرنا بأن الشعر لطالما وقف مع القضايا الإنسانية. وتابع "الشعر مفصل حقيقي يبعث الحياة ولا يجلب الموت للحياة، وكل إطار خارج عن مسار الحياة يعتبر ميتا".
الشاعر منير النمر: رحيل القاسم خسارة أدبية وشعرية للوطن العربي يجب تعويضها
اعتبر الشاعر والاعلامي السعودي منير النمر وفاة الشاعر العربي الكبير سميح القاسم خسارة أدبية وشعرية للحركة الأدبية الشعرية في الوطن العربي، مؤكدا بأن على جميع شعراء الوطن العربي الاقتداء بشعراء المقاومة وأن يبدعوا كل من موقعه وتجربته الخاصة.
وقال أمس: "إن التجربة أثبتت أن الشعر الذي لا يموت هو الشعر الملتصق بالجماهير العربية، الشعر الذي يستوفي النضج وشروط القصيدة العربية الجميلة"، مضيفا "إن تجربة سميح القاسم دليل عملي على أن للكلمة قوة، فهو الشاعر الذي لطالما كرهه الإسرائيلي بسبب شعره، فمن منا لا يعرف قصيدته منتصب القامة أمشي، ومن منا لم يسمع حنجرة مرسيل وهي تصب القذائف معنى ووجدانا على الكيان الإسرائيلي، ومن منا لم يتحمس لكل حجز ورصاصة ترفع في وجه العد الإسرائيلي".
وتابع "إن السبيل الوحيد للرقي بالشعر العربي هو إعادته لجماهيريته، وما التجارب القوية إلا دليل على صحة هذا المسار"، مشيرا إلى أن رحيل سميح القاسم في الساحة الشعرية يترك فراغا كبيرا، مستدركا "الأمل كل الأمل أن نجد شعراء يسدون هذا الفراغ بإبداعهم، وكلنا يعرف بأن الشاعر لا يرحل قصيدة، بل يرحل جسدا ويبقى فكرا وروحا وإنشادا في كل زمان ومكان".
وتطرق النمر للقضية الفلسطينية وأهمية تأييدها من قبل الشعراء، وقال: "لا أصدق أن شاعرا عربيا جلس أمام التلفاز ولم تحركه المشاهد والمجازر الإسرائيلية، كما لا أصدق أن يخرج لنا بعض الشعراء العرب ليتمترسوا خلف مدارس تقول مبادئها الشعر من أجل الشعر"، مشيرا إلى أن كل ذلك هراء بالاستناد للتاريخ الذي يخبرنا بأن الشعر لطالما وقف مع القضايا الإنسانية. وتابع "الشعر مفصل حقيقي يبعث الحياة ولا يجلب الموت للحياة، وكل إطار خارج عن مسار الحياة يعتبر ميتا".