الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالتى لغزة بقلم:د. خالد آل رحيم

تاريخ النشر : 2014-08-19
رسالتى لغزة (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)

 سألنى أحد الأخوة لماذا لم تكتب عن أحداث غزة ظناً منه كما حال الكثير من الناس أننا نتخذ موقفاً من حركة حماس – وهذا غير صحيح- فموقفنا من حركة حماس وكل الحركات المجاهدة فى فلسطين هو موقف التأييد والمساندة والفرح والسرور عندما يحققون إنتصارات على الأرض , والحزن والهم عندما نرى أشلاء الأطفال والرجال والنساء وركام المنازل والمدارس والمساجد وهذا ما ندين الله تعالى به ونتقرب به إليه ,وسبب عدم الكتابة أنى كنت على سفر ويشهد الله تعالى كم الألم الذى أصابنى كحال باقى المسلمين لما شاهدوا من مناظر مريعة ومشاهد مقززة أرتكبها النظام الصهيونى القذر ,وكغيرى من المسلمين لا نملك إلا الدعاء وقد فعلنا وأملنا فى الله تعالى كبير ,وأما رسالتى لأهلنا ومجاهدينا فى غزة هى رسالة من الله تعالى أرسلها لنبيه صلى الله عليه وسلم وهى لكل مجاهد إلى يوم القيامة فقد قال تعالى : (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) فحال أهل غزة كحال النبى صلى الله عليه وسلم بعد معركة أحد والتى أنزل فيها المولى تعالى آيات عظيمة من سورة آل عمران, فالمشاهد تتكرر مع اختلاف الزمان والمكان والأشخاص, فقد قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم (إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ) فإن كنتم أصبتم بالجراح أو القتل فهم كذلك أصيبوا بالقتل والجراح , (وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ) فيوم عليكم وغدا لكم بإذن الله تعالى (وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمنوا) والسبب تمحيص الإيمان لديكم واتخاذ بعضكم شهداء وهذا شرف عظيم (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ) ثم لتعلموا أن الثمن الجنة وهو ثمن غال يتطلب جهاداً وصبراً (وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَتَمَنَّوْن الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ) وأنتم دائماً ماكنتم تطلبون الشهادة فقد جاءت وهى الآن بين أعينكم فلا تجزعوا وأقبلوا (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَاباً مُؤَجَّلاً) واعلموا أن كل من مات كان سيموت لأن أجله مقدر فى كتاب بإذن الله تعالى (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا) وهذا ما ينبغى عليكم أن تفهموه أن الصراع قديم فالمهم أن لا تهنوا ولا تضعفوا ولا تستكينوا لما أصابكم لأن الله تعالى يحب ذلك ( وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ) والوصية الأخيرة أن لا تطيعوا الذين كفروا لأن غايتهم أن يردوكم عن دينكم وهذا هو الخسران المبين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ ) وأبشروا لأن ( اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ) ولأن مصيرهم كما قال تعالى ( وَمَأْوَاهُمْ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ ) والكل يعلم أن حديث الله تعالى ليس بعده حديث , نصر الله أخواننا وثبت أقدامهم وتقبل شهداءهم وعافى جرحاهم وواسى الثكالى والأرامل واليتامى منهم اللهم آمين آمين آمين ,, د/ خالد آل رحيم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف