الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشهداء الرياضيين و تلبية للنداء .. بقلم منتصر العناني

تاريخ النشر : 2014-08-19
الشهداء الرياضيين و تلبية  للنداء .. بقلم منتصر العناني
عنانيات ...

بقلم – منتصر العناني

الشهداء الرياضيين و تلبية  للنداء ...

الشهادة رمز عِزة وفَخار وشموخ وروح تقَّلدت ميداليات الجنة ومفاتيح لا إله الا الله محمد رسول لتكون ساكنة مع الصديقيين والأنبياء وحسن اؤلئك رفيقا لا يسألون عما ذهب فهم ملاقون ربهم بوجه مبتسم إسمه الشهادة في سبيله ..

في ظل الحرب الحقيرة والشرسة على غزة هاشم ووسط الصمت الدولي لقتل البشر والحجر والشجر والتي تُمارسها إسرائيل بدم بارد راحت وفي ظل ضرب القوانين بعرض الحائط ومن تدعي نفسها الحارسة للأمن العالمي الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفي ظل التخاذل الواضح ومن رحمَ هذا الألم والوجع الذي لا يمكن وصفه والمشاهد التي تبكي الحجر قبل البشر على ما رأيناها وما تمارسه إسرائيل حتى اللحظة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الرياضييون في هذا الوطن الكبير كانوا هدفا لصواريخ الإحتلال الإسرائيلي التي قتلت دون تفريق وذبحت وقطعت أشلاءهم في إنتقام هو وشم وعار على هؤلاء الذين يتفرجون ويقفون وقفة المستمتع , هؤلاء الرياضيين الذين لم يسلموا من موت بدبابات وصورايح وقنابل الإحتلال المفعم بالحقد قدموا ارواحهم رخيصة للوطن وذهب من ذهب للجنة والذين كانوا صورة مشرفة لفلسطين بأن رياضيينا هم في مواقعهم كبار يطلبون الشهادة ويلبون النداء للشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن فيثر أي لحظة بكل فخر وإعتزاز !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ومن هذه الشهادة الفلسطينية على بوابة النصر جاز لنا أن نقول للعالم كفى إستهتاراً بشعبنا كفى قتل وذبح الرياضيين وهنا لا بد من وقفة جادة بعد هذه الشهادة للرياضيية والشهادات الأخرى التي تبث نورا ونصراً على شعبنا البطل أن نلاحق إسرائيل في كافة المحافل الدولية بشهادة الرياضيين وأرواحهم لتحلق في سماء العقاب لها وما اقترفته بتكثيف الصوت الصاخب والصرخات المدوية لحرمان إسرائيل من المشاركة في الإتحادات الدولية ومعاقبتها على ما ارتكبته بحقنا , بل وليس لهذا الحد بل طردها من الإتحادات ووقف انشطتها لأنه لا يجوز أن يلتقي الجلاد مع الضحية في مكان واحد , وهذه الخارطة للمطاردة يجلب أن تبادر لها إتحادادنا الرياضية والمسؤولين لملاحقة اسرئيل وماعقبتها على جرائمها بحق رياضيينا ومنشآتنا التي دمرتها بل وان تًغرم إسرائيل وتعوض أهالي هؤلاء الشهداء وكذلك بناء ما دمرته من منشآت رياضية خلال حربها التي لن تتوقف اذا ما تم لجمها عن تصرفاتها !!

صورة وقحة ووصمة عار على جبين الرياضة العالمية إذا سمحت لإسرائيل المحتلة أن تكون بين رياضيي هذا العالم وخاصة وأنها آخر إحتلال وقح على هذه الأرض ويجب لفظها حتى تتوقف عن قتل رياضيينا حينها اذا ما تمت هذه الصورة فإن العالم سيكون هو شريك في هذه الحرب وشريك بممارسات الإحتلال وقتل الرياضيين في صورة تحدي نحن الفلسطينيون لن نلين وقوتنا في إرادتنا الصلبة التي لا تموت وإنما كلما قتلنا وذهب منا الشهداء زدنا قوة وشموخ نحو القمة لتحقيق أهداف عرس حلمنا القادم بالتحرير والتحرر وكنس الإحتلال إلى غير رجعه بإذنه تعالى والفرج القريب بإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعهد ووعد مِنا لدماء الشهداء الذين هم أكرم منا جميعا أن نكون الاوفياء لرياضيينا ولأرواحهم الطاهرة وستبقى تحوم في سماءنا حتى كسر المستحيل ................................

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف