الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ومن يهتم لذلك بقلم:صالح الطائي

تاريخ النشر : 2014-08-19
ومن يهتم لذلك
ومضة من تراكم الأزمات
صالح الطائي
لطالما أزعجني تراكم الوقائع والأحداث في ذاكرتي، وامتلاء دماغي بقضايا بعضها أتفه من أن تُحفظ، وبعضها أقل أهمية من أن تشغل حيزا من الفكر، أو تحدث ازدحاما في الطريق، وكان تفكيري مع وجودها؛ يبدو مزدحما جدا إلى درجة الاكتظاظ المزعج وكانت باقي المعلومات تتعثر في طريقها، ولا تصل إلى بغيتها إلا بصعوبة بالغة.
ولكني وجدت مؤخرا أن تقسيم الدماغ إلى حُجرٍ متعددة يعيد ترتيب الأوضاع بشكل سليم، فقسمت عقلي إلى قاعات صغيرة وكبيرة، وأطلقت عليها أسماء تتواءم مع المحفوظات التي تدخل إليها، وخصصت لتلك التراكمات التي كانت تزعجني حجرة أطلقت عليها اسم "ومن يهتم لذلك"، ومن دون كل الحجر الأخرى لم اجعل لها بابا أو شباكا اطل منهما على محتوياتها مثل باقي الحجر، وإنما جعلت لها كوة ضيقة في أعلاها، أحذف من خلالها كل ما لا يعنيني، ولا يجلب اهتمامي، وبذلك عاد الترتيب إلى فكري وبدأت الحجرات الأخرى تستقبل المعلومات دون أن يربكها زحام الطريق.
يا ترى كم يحتاج العراق من إخلاص وصدق وإيمان وصراحة وطيبة وروح وطنية وجهد لكي ننجح في قسيمه إلى حجرات، ونخصص من بينها أكثرها سعة وإحكاما لنلقي بها وفي عالم نسيانها كل التراكمات المزعجة التي تكدست في طريقنا منذ 2003 ولغاية هذا التاريخ فأوصلتنا إلى ما نحن عليه؟
ومن سيتولى مهمة وضع تلك التراكمات في مكانها، لكي لا تعرقل المسيرة، وتفتح الطرق لاستقبال الأفكار البناءة التي تسهم في تنمية الوعي الجمعي الذي فقدناه دون أن نتأسف عليه؟  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف