مساء الأسبوع الماضي راسلت إحدى المخرحات وإذا بي أخبرها عن كتابتي الأدبية وعرضت عنها صفحتي الفبسبوكية كرمز لتقديري كشخص بوصفه قيمة
وبعد انتظار ساعات من الشوق ردت قائلة مرحبا أيتها الفاضلة راق لي ماتكتبينه أبدعتي هل لك مجموعة أدبية أخرى ؟
قلت :بلى
قالت اتيني بها وسوف أرى
تعجبت من رونق أخلاقها وتواضعها
فأرسلت لها قصة قصيرة
فقالت :إنها جميلة لكنها لا تنفع أن تحول عملا سينمائي آسفة
قلت :معذرة سيدتي لي مزيد من التشويق وماينفع أن يكون شريطا
قالت :ابنتي لا تهدري وقتي فإنه ضيق وأنا على عجالة
قلت:أعرف ماقدمت لاينفع أن يكون شريطا بل أرسلته كرمز عن أفكاري
قالت:منااااال لاتجبريني على الرحيل
فأرسلت لها رواية مسجلة عندي بالملفات الالكترونية
قالت باطرء: حاضر والآن معذرة لي ماأقضي من أشغال
أجهشت بالبكاء وآسفتاااه على حظي ويا قلبي الجريح
وعلى ضجيج هز الوسادة دخلت أمي وقالت :اصمتي أيتها البومة دوما تصحين كالصرصار, فالنملة تشتغل وتجتهد بينما أنت تنتظرين أعمالا من أناس وصلوا عن طريق جهدهم
وقلت:وحسب أكتاف الناس
قالت: أتودي أن يكون فنك رخيص ومجرد وسيلة عبر أميال القمامات الأدبية
قلت:لازال هناك خير تقابله الناس بصفعة غدر وأنا سأكون وفية
وبعد ساعات فتحت الفبس بوك من جديد فوجدت رمز أحمر بالرسائل دخلت على مهل لأقرأ فأجد جوابها قائلة:الرواية جميلة جدا سأعمل على تحويلها بعد أن أقدم فيها شيء كالحميمية والجرأة؛ فالسينما تحتاج وصفا عميق
وكما أن اسمك غير معروف سأعطيك قسط من المال تبدئين به حياتك وتحققين القادم
فالنقاد لن يقبلوا ظهور اسما جديد غير منقوش في أدهان الساحة الأدبية .
وقلت: معذرة سيدتي فمن يبيع إبداعه واسمه كمن يبيع لحمه
أفضل أن أهدي قلمي هدية على أن أكون حثالة منسية
ولم يقبل عملي سوى عند هواة الثمتيل مواهب شقت تصويرها بكاميرات صغيرة وتجهيزات ضئيلة
وإن شاء الله سنعمل في قاعة المسرح لدار الشباب على تصوير فصول بعنوان من يريد وظيفة ؟
سيلعب دورها مجموعة مواهب صاعدة تستحق الظهور لفن يرتقي بالنجوم والنقاء .
سنشق دربنا معنا كمجموعة تنقصها الوسيلة والانتاج؛وبعد أيام سيبدأ العرض في القاعة مع فرقة الهواة الجديدة التابعة لدار الشباب وهكذا يتبنانا مخرج أومخرجة كما ُأِخذ مجموعة من المبتدئين من قبل والآن هم كبار وظلوا بروح نقية وفية كما كانوا
والآن سأخلد إلى النوم لأني كنت أحلم في اليقظة لم يغمض لي جفن من يومين ولاأزال مستيقظة كالعفريت فرأسي يؤلمني سأكمل التتمة في الجزء الثاني في أحلام النوم
بقلم منال بوشتاتي
وبعد انتظار ساعات من الشوق ردت قائلة مرحبا أيتها الفاضلة راق لي ماتكتبينه أبدعتي هل لك مجموعة أدبية أخرى ؟
قلت :بلى
قالت اتيني بها وسوف أرى
تعجبت من رونق أخلاقها وتواضعها
فأرسلت لها قصة قصيرة
فقالت :إنها جميلة لكنها لا تنفع أن تحول عملا سينمائي آسفة
قلت :معذرة سيدتي لي مزيد من التشويق وماينفع أن يكون شريطا
قالت :ابنتي لا تهدري وقتي فإنه ضيق وأنا على عجالة
قلت:أعرف ماقدمت لاينفع أن يكون شريطا بل أرسلته كرمز عن أفكاري
قالت:منااااال لاتجبريني على الرحيل
فأرسلت لها رواية مسجلة عندي بالملفات الالكترونية
قالت باطرء: حاضر والآن معذرة لي ماأقضي من أشغال
أجهشت بالبكاء وآسفتاااه على حظي ويا قلبي الجريح
وعلى ضجيج هز الوسادة دخلت أمي وقالت :اصمتي أيتها البومة دوما تصحين كالصرصار, فالنملة تشتغل وتجتهد بينما أنت تنتظرين أعمالا من أناس وصلوا عن طريق جهدهم
وقلت:وحسب أكتاف الناس
قالت: أتودي أن يكون فنك رخيص ومجرد وسيلة عبر أميال القمامات الأدبية
قلت:لازال هناك خير تقابله الناس بصفعة غدر وأنا سأكون وفية
وبعد ساعات فتحت الفبس بوك من جديد فوجدت رمز أحمر بالرسائل دخلت على مهل لأقرأ فأجد جوابها قائلة:الرواية جميلة جدا سأعمل على تحويلها بعد أن أقدم فيها شيء كالحميمية والجرأة؛ فالسينما تحتاج وصفا عميق
وكما أن اسمك غير معروف سأعطيك قسط من المال تبدئين به حياتك وتحققين القادم
فالنقاد لن يقبلوا ظهور اسما جديد غير منقوش في أدهان الساحة الأدبية .
وقلت: معذرة سيدتي فمن يبيع إبداعه واسمه كمن يبيع لحمه
أفضل أن أهدي قلمي هدية على أن أكون حثالة منسية
ولم يقبل عملي سوى عند هواة الثمتيل مواهب شقت تصويرها بكاميرات صغيرة وتجهيزات ضئيلة
وإن شاء الله سنعمل في قاعة المسرح لدار الشباب على تصوير فصول بعنوان من يريد وظيفة ؟
سيلعب دورها مجموعة مواهب صاعدة تستحق الظهور لفن يرتقي بالنجوم والنقاء .
سنشق دربنا معنا كمجموعة تنقصها الوسيلة والانتاج؛وبعد أيام سيبدأ العرض في القاعة مع فرقة الهواة الجديدة التابعة لدار الشباب وهكذا يتبنانا مخرج أومخرجة كما ُأِخذ مجموعة من المبتدئين من قبل والآن هم كبار وظلوا بروح نقية وفية كما كانوا
والآن سأخلد إلى النوم لأني كنت أحلم في اليقظة لم يغمض لي جفن من يومين ولاأزال مستيقظة كالعفريت فرأسي يؤلمني سأكمل التتمة في الجزء الثاني في أحلام النوم
بقلم منال بوشتاتي
