الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القبيلة والعشيرة وفلسطين بقلم: رائد الحواري

تاريخ النشر : 2014-07-28
القبيلة والعشيرة وفلسطين

فلسطين التي قدمت الكثير، شهداء، جرحى، أسرى، تضيع اليوم بين نزاعات العشائر في الخارج والقبائل في الداخل، فرغم حجم التضحيات الكبيرة التي يدفعها شعبنا من دماء زكية، نجد العشائر في الخارج ما زالت مختلفة على أيا منها أحق بالتدخل لوقف نزيف الدماء، وكل قبيلة تدعي بأنها صاحبة الحق، فمنها من يدعي الكبر، والبعض يدعي الغنى، والعض يدعي التقى والورع، وفي المجمل النتيجة مزيدا من التخاذل ومن ثم مزيدا من الدماء.
أما على صعيد لداخل الفلسطيني فهناك القبائل التي تحاول كلا منها تحويل فلسطين إلى ملكية خاصة، متجاهلة بان فلسطين اكبر من كل القبائل، من سمات هذا الأمر، حديث كل قبيلة عن انجازاتها في معركة غزة، وكأنها أبو المعركة، متجاهلة دور الرفاق، الذين لا يقلون عطاءً عنها، ونجد هذا التجير والتحويل من المفهوم العام إلى مفهوم القبيلة عندما لا نجد في مسرة طويلة عريضة علم واحد لفلسطين، بينما أعلام القبائل تعد بالعشرات، حتى في بيوت العزاء للشهداء لا نجد ولا علم واحد، بل رايات القبائل والعشائر، فأي فلسطين يريد هؤلاء الأعراب!
وهنا لا بد من ربط ما يجري في الساحة الفلسطينية مع المحيط العربي، فكما هو الحال في ليبيا واليمن والعراق وسوريا والسودان، نحاول نحن الفلسطينيون تقليد إخوتنا الأعراب، فليس هناك احد أفضل من احد، نريد أن نقسم فلسطين بيننا، والشاطر الذي يأخذ حصة الأسد، أو من يحرم الآخرين من أي جزء منها.
اجزم بان من يعمل لفلسطين سينجح ويحترم من قبل الأصدقاء والأعداء، ومن يعمل لعشيرته، سيفشل ويسخر منه الصديق والعدو، ولا نريد إلا التقدم نحو المستقبل، برؤية واضحة وسليمة لكي نحرج من عنق الزجاجة، وإلا سيكون الفشل والموت لنا جميعا.
رائد الحواري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف