الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رائحة الصلاة بقلم:حسن العاصي

تاريخ النشر : 2014-07-28
رائحة الصلاة بقلم:حسن العاصي
حسن العاصي
كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك

رائحة الصلاة



تكتب الريح بالطّين
أسماء القرابين
تنحني شلّالات النار
وتمضغ الرمال بطنها جوعاً
أين الفرسان ؟
من رأى رقصة الغجرية
الرقصة الأخيرة
فوق الصدى الخافت
بلا صياح


كأنّني وأنا ألوي عنق الصحراء
أنام في هدوء البقايا المنكسرة
يغسل فضائي نهر النجوم
كأنّ لا مساء
بعيداً عن هذا التّيه
أفتح الفجر
فأين من وعد الغيوم
تذوي العتمة
إن شاقه الصباح


عانقت موج النخيل
كي لا يجف الرمل
لكنّ البحار اشتعلت
وارتدّ وجه المدينة
وبكت كالعجوز الصحراء
امتدت أطراف الخطايا
سفر ورؤيا
صوب الصراخ المتصاعد
من تلك الأرواح



صحراء تنجب صحراء
أُرقدْ هنا
هذا حزنك المؤقت
انطفأت الأمنيات
والستار أُسدل
قبل الدمعة الأولى
تكتظ الملامح
في المرايا المنكسرة
وتتدفق الجراح


كنت أبحث عنك
خلف الصمت المتعب
في انكسار الظلال
تلفظ اللغة أنفاسها
فوق سطر يحترق
من يدمن طقوس الموت ؟
إنّي أراك
حزن أزرق كطحالب المدينة
وجناحك نواح



يستمطر وجع الطريق نافذة
فمن ينادي الأمنيات
إذ استيقظ الجرح
ولم أبذر بعد
في رحم الأفق الضرير
جنون الرياح



أشتعل فوق خطوط الملح
مثل الصنوبر الحزين
قالت أمي
خاصرة واحدة بسبع شوكات
كان ولدي
وقالت بنات العم
كان يعرف كل مطر وكل جسد
في غابة الموتى
فرحل ذات مساء وحيداً
وأقسمن وهنّ يبكيّن
أن رائحة صلاته الأخيرة
تورق على نوافذهنّ
كل مساء
ضوء له مذاق التفّاح
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف