الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلإصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حلم بقلم: رائد الحواري

تاريخ النشر : 2014-07-27
حلم

العديد من الأشخاص يذهبون إلى الحلم، ليس كهروب من الواقع وحسب، بل لما يمنحه الحلم من راحة للنفس، فهو يبقي على الأمل، حتى لو كان هذا الأمل كاذب، وكأن الطبيعة الإنسانية تتشبث بالمستقبل، فيعمل العقل الإنساني ـ في إلا شعور ـ على خلق الأمل.
سأحاول أن لا اكفر بالسياسية المصرية، رغم ما تبديه الرئاسة من تبلد اتجاه الأوضاع في غزة، ورغم سكون الشارع المصري على الأحداث في الأرض الفلسطينية، ووجود بعض الأصوات النشاز، التي تدعوا إلى ضرب غزة بالحديد والنار، ورغم هروب الفضائيات المصرية نحو قضايا جانبية تافهة ـ نسبيا ـ في هذا الوقت، سأحاول أن احلم بمصر العروبة:
كانت المبادرة المصرية مصيدة للاحتلال، وليس للمقاومة الفلسطينية، فقد قدمتها الرئاسة المصرية على هذه الشاكلة، لكي لا تقبلها المقاومة، التي ستستمر في إطلاق الصواريخ، ومن ثم ستقوم دولة الاحتلال بضرب الفلسطينيين بشراسة والتي سينكشف دورها كدولة احتلال، تمارس الحصار والقتل بحق الفلسطينيين، ومن ثم ستكون ردة الفعل الطبيعية للشعب الفلسطيني المحتل على هذه الشاكلة، وان يظهر مقدار من الصلابة والصمود يصل إلى حد العند أو الانتحار، فلم يعد هناك مجال لبقاء أطول احتلال حديث في العلم.
من هنا نجد بان مصر السيسي قدمت لنا كفلسطينيين الشيء الذي كنا نفقده، أولا دفعتنا إلى الوحدة، وثانيا أخرجت طاقات هائلة كانت محبوسة عندنا، فشكرا لمصر التي كانت على مستوى العطاء.
رائد الحواري
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف