الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تفضل ايها العيد بقلم: د. هدى برهان طحلاوي

تاريخ النشر : 2014-07-27
تفضل ايها العيد بقلم: د. هدى برهان طحلاوي
تفضل أيها العيد

حزينٌ خجولٌ يطل علينا العيدُ
تحيره علامات الاستفهام
ماذا يحدث بين الأنامِ
تدهشه علامات التعجب
بالبحث عن الحب والتحبب
ومغارات يختفي فيها الطفل والنشيدُ
أين أطفال العيد بعد الصيام
ومراجيح الفرح والوئام
وضجيج ضحكاتهم
ومزاميرهم وصفاراتهم
هل تاه عنهم الثوب الجديدُ
أين كبارنا واستقبالاتهم
بالحلوى والترحاب
والورود والشراب
هل قصم ظهرهم العمر العتيدُ
أين ذهب أحبتنا
فارقتهم مدينتنا
وودعتهم في ظلمة الليالي
والله يعلم بحالهم وحالي
عندما اشتعلت النيران وساد الحديدُ
كيف يفرح القلب بعيداً عنهم
كيف نضمهم ونشمهم
أليست قبلاتنا تهمهم
وقبلاتهم لنا العيد السعيدُ
تفضل أيها العيد أهلاً بك
لا ذنب لنا ولا خطيئة لك
موعدك هلَّ
وعلينا أطلَّ
فهل وعدك بالحسنى التجديدُ
قل لنا ماذا تحمل بين طياتك
فقلوبنا ظمأى لبشرى أخبارك
لعلها تثلج صدورنا
وتعيد لنا حبورنا
ويشرق في سمائنا الفجر الوليدُ
مستحيلٌ أن يدوم هذا الحال
فكل شيء يمحوه الزوال
ولا بد للحق أن ينتصرَ
ويشير للباطل كي يندحرَ
عندما يشاء الرب الحميدُ
نفوسنا تهفو إليك أيها العيدُ
يحدوها الصبر والأملُ
ويعلي شأوها الخير والعملُ
حتى ترضى عنا أساريرك
وتكون لنا جائزتك
ويرضى عنا الكريم المجيدُ
الله أكبر زينتك
والتوحيد والحمد عمادك
والصلاة على نبينا فيك تغريدُ
وأملنا أن يعود لنا أحبتنا
فتعود لنا بهجتنا وفرحتنا
في ظل العدل والسلام
عند رحيل جحافل اللئام
أليس إلهنا المبدئ المعيدُ

د. هدى برهان طحلاوي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف