الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المواطن هو رجل الأمن الأول بقلم محمد أبوالفضل

تاريخ النشر : 2014-07-27
المواطن هو رجل الأمن الأول   بقلم محمد أبوالفضل
قال الله تعالى في محكم الكتاب الكريم (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس..) أن تتبنى دولة هذا المنهج الرباني وتجعله نصب أعينها في عالم يشهد تضارب المصالح وتقاطعها واختلافها ليس بالأمر الذي قد يعتقده البعض بأنه بسيط، بالعكس هو السهل الممتنع الذي نسمع به وقلما نراه. فعالمنا اليوم مليء بالتناقضات والأهواء المختلفة والمصالح المتعددة المتغيرة حسب ظروف الموقف واتجاه المصلحة، من الممكن جداً أن نرى آراء متعددة لموقف واحد، ومن الممكن أيضاً أن نرى أقوالاً تخالف الأفعال وأفعالاً تخالف الأقوال، كل ذلك ممكن بل وربما أكثر.
مصرنا - ولله الحمد - لها سياسات ثابتة في القول والفعل، لا ندعي الكمال ولكن أيضاً يجب ألا نغمط أنفسنا حقها بأننا نحاول جاهدين للوصول إلى التكامل من أجل بناء الوطن والسير نحو التنمية التي نعيشها في جميع جوانب الحياة.
كلمة الرئيس يوم أحتفالية ليلة القدر جاءت ضافية وشاملة وأكدت السياسات الداخلية والخارجية التي تنتهجها الدولة وتطلعاتها للرقي بالوطن والمواطن، والسعي لأن يستفيد كل مواطن من مقدرات التنمية وأن يشارك فيها ويكون جزءاً منها، فالوطن للجميع وعلى الجميع أن يشارك في البناء ليس من أجل الحاضر فقط ولكن ليمتد الماضي ويتصل بالمستقبل، فالوطن ليس مرحلة إنما امتداد أجيال شاركت في بنائه، هي مشاركة بين الدولة وشعبها كل في نطاق عمله من أجل الوصول إلى هدف واحد هو رفعة الوطن وعزته والحفاظ عليه.
الكلمة أعلنت أن بلادنا تسير بخطى واثقة ثابتة في اتجاه رفاهية الوطن، فأيادي الخير صافحت الوطن بكل مساحاته، هي لم تترك ركناً إلا وامتدت إليه، ولن تقف عن الامتداد. فمصر كانت ولا زالت قبلة تشرئب الأعناق للنظر إليها ومشاهدة ما يحدث فيها من تطور سياسي واقتصادي واجتماعي.

وعندما يتحدث الرئيس عن المسؤولية الجماعية للذود عن الوطن فهو يعرف أن هناك من يتربص به ولا يريد الخير له، فحماية الوطن من أعدائه ليست مسؤولية الدولة وحدها بل فمقولة ان المواطن هو رجل الأمن الأول إلا تجسيد لتلك المسؤولية فهو ان قام بدوره لا يحمي نفسه ومحيطه الاجتماعي ولكن يحمي وطننا بأكمله من عبث العابثين وحقد الحاقدين، فالعطاء للوطن لا حدود له ولا مسافات تحده ولا حب يستطع تجسيده، حب الوطن يقاس بالعطاء لا بالأخذ، علينا ألا ننظر ماذا قدم لنا وطننا بل علينا أن ننظر ماذا قدمنا لوطننا فهو الذي يبقى وهو المستمر، هو الماضي والحاضر والمستقبل، ماضينا الذي نعتز به وحاضرنا الذي نعيشه واقعاً تنموياً ومستقبلنا الذي نسشرفه ونبني لأجيال قادمة بعدنا.
بلادنا ولله الحمد لم تغلق أبوابها بل فتحتها لكل من أراد المشاركة في البناء، ولم يقف الحد عند ذلك، فأيدي الخير ممتدة إلى الجميع
من أجل ذلك نريد لوطننا أن يكون أفضل الأوطان، نريده، كما عهدناه دائماً في مقدمة الدول فهو مصدر عزنا وفخرنا وعلينا العمل من أجل ذلك.
فبالعمل المخلص نستطيع أن نصل، نستطيع أن نوقف كل من أراد بنا سوءاً عند حده، نريد لوطننا أن يكون رائداً على الدوام، وأن يواصل مسيرة التنمية في جميع أوجهها، وهذا لن يكون إلا إن كنا يداً واحدة مخلصة للوطن وبالوطن ومن أجل الوطن
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف